مجدي عبد الغفار يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
اللواء مجدي عبد الغفار أثناء لقاء وزير الدولة البريطاني
استقبل اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يزور القاهرة حاليا زيارة رسمية.
وأشاد المسؤول البريطاني، خلال اللقاء، بأهمية الدور المصري في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وبخاصة خلال المرحلة الراهنة، التي تشهد تصاعداً مستمراً في وتيرة الإرهاب وانتشاره في دول العالم.
كما أكد أهمية رفع مستوى التنسيق الثنائي، لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة للحد من تزايد العمليات الإرهابية، مضيفاً أن المعطيات الحالية تفرض ضرورة تطوير التعاون في المجالات الأمنية بهدف وأد مخاطر الإرهاب في مهدها.
وأعرب وزير الدولة البريطاني، عن تقديره لما تبذله الأجهزة الأمنية المصرية من جهود لمكافحة الإرهاب، وتأمين المزارات والمنتجعات السياحية، مشيراً إلى سعي بلاده إلى إعادة معدلات تدفق السائحين البريطانيين على المنتجعات المصرية إلى سابق عهدها.
واستعرض اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية خلال اللقاء أبرز التطورات الأمنية على الصعيد المحلي والجهود المبذولة لتأمين الموانئ والمطارات والمقاصد السياحية بشتى أنحاء الجمهورية، وعلى الصعيد الدولي أكد حتمية تفعيل أطر التعاون الأمني لمحاصرة مخاطر الإرهاب التي طالت تهديداته أغلب دول العالم، مشدداً على ضرورة التوصل لحلول وتوافقات سياسية في مناطق الصراع للحد من أخطار الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن تطور وتنوع أساليب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، التي طالت عدداً من الدول الأوروبية قد أثبت صحة الرؤية المصرية بشأن انتشار الصور المختلفة للإرهاب واختراق الفكر المتطرف لأغلب دول العالم.
وأشار إلى أن الضغوط المستمرة على التنظيمات الإرهابية في بؤر الصراعات ستجبر العناصر المتطرفة على الفرار والبحث عن ملاذات آمنة في دول أخرى، مما يحتم ضرورة توسيع قواعد تبادل المعلومات لدرء المخاطر المحتملة الناتجة عن تحركات هذه العناصر.
وأعرب وزير الداخلية عن ترحيبه بالتعاون مع الجانب البريطانى في مجال تبادل الخبرات الفنية والتدريبية في إطار التعاون المستمر والعلاقات المتميزة بين البلدين، وأكد الجانبان في نهاية اللقاء تطابق الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة وضرورة مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات الأمنية من خلال قنوات الاتصال المعنية.