مصرع مواطن وحرق 10 منازل بسبب خلافات الرى بالدقهلية
شهدت قرية ميت العامل مركز أجا بالدقهلية معركة عنيفة بالأسلحة النارية وأسطوانات الغاز والمولوتوف بين عائلة المرزوقى من جانب، وعائلة أبوعوف وعائلة الأشقر من جانب، بسبب الخلاف على أولوية الحصول على مياه الرى، مما أدى إلى مصرع مواطن وحرق نحو 10 منازل ومخزن بطاطس، من بينها منزل النائب محمد عوف، عضو مجلس الشعب عن حزب غد الثورة، الذى خرج وأسرته من منزله بأعجوبة، وأصيب عشرات المواطنين باختناقات نتيجة الدخان الكثيف، وعندما تدخلت مجموعة قتالية من الأمن المركزى اشتبك معها الأهالى.[Image_2]
تلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة أجا بمصرع المواطن هانى السيد عبدالخالق (24 سنة - سائق توك توك) من عائلة المرزوقى بعد وقوع خلاف بينهم على أولوية الرى، وهو ما جعل عائلة المرزوقى تنتقم من عائلة أبوعوف وأحرقوا بيوتهم وأربعة منازل مجاورة، ووقفوا بالأسلحة الآلية لمنع المواطنين من الاقتراب لإطفاء النيران.
وأكد أحد شهود العيان، أن خلافات وقعت بين العائلتين الأسبوع الماضى بعد سرقة ماكينة رى ملك عائلة أبوعوف، وأكدت عائلة الأشقر أن مرتكب جريمة السرقة أحد أفراد عائلة المرزوقى، وتم عقد جلسة عرفية للصلح، بعد أن قام الطرفان بتهديد بعضهما والتوعد بالقتل واختطاف الصغار، وقامت عائلة المرزوقى بدفع ثمن الماكينة، لكن أبناء عائلة أبوعوف توعدوا لهم بالقتل، وتربصوا بسائق توك توك وقاموا بذبحه بسلاح أبيض أثناء وقوفه على قنطرة قرية ميت العامل.
وقال محمد عوف، عضو مجلس الشعب عن حزب غد الثورة، إن عدداً كبيراً من البلطجية هاجموا منزلى ومنزل العائلة بعد قيامى بإبلاغ مديرية الأمن بوقوع جريمة القتل بسبب خلافات على ماكينة رى، وخرجت من منزلى بأعجوبة بعد إطلاق الأعيرة النارية على المنزل، وقاموا بفتح الغاز وتمكنت من الهروب أنا وأسرتى واحترق منزلى المكون من أربعة طوابق انتقاماً منى ومن أسرتى، كما أحرقوا منازل أشقائى وعمى مصطفى عوف، وقاموا بتدمير السيارات.
كما تم إشعال النيران فى منازل عائلتى أبوعوف والأشقر عن طريق أسطوانات الغاز، وتم إحراق منزل على أبوعوف ومنزل حسن الأشقر ومنزل إبراهيم حسن الأشقر ومنزل عصام نوح فتحى أبوالعينين ومنزل محمد عوف عضو مجلس الشعب ومنزل الصباحى عوف.
انتقلت قوة من الشرطة إلى القرية بقيادة الرائد محمد منير، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الاشتباكات، ولم تتمكن من السيطرة عليها، بل قام الأهالى بمطاردتهم أيضاً، وهو ما أدى إلى انسحاب الشرطة، وطلب تعزيزات أمنية من مديرية الأمن، ثم انتقلت قوة بقيادة العميد سعيد عمارة، مدير المباحث، تتكون من أربع سيارات مطافئ وتشكيلين من الأمن المركزى وأربع مجموعات قتالية للسيطرة على الاشتباكات، وهو ما أدى إلى رد الأهالى على الشرطة ووقوع مصادمات.