الناشط السوداني مضوي إبراهيم بعد الإفراج عنه: مستمر في النضال
الناشط السوداني يؤكد اثر الافراج عنه استمراره في النضال الحقوقي
الحقوقي السوداني البارز مضوي إبراهيم آدم
أكد الناشط الحقوقي السوداني البارز مضوي إبراهيم آدم، اليوم، بعد إطلاق سراحه بموجب عفو رئاسي، استمراره في النضال الحقوقي وقال إن الدفاع عن حقوق الإنسان "ليس جريمة".
ومضوي إبراهيم آدم، أستاذ الهندسة بجامعة الخرطوم كان اعتقل من الأمن السوداني في ديسمبر 2016 وأحيل إلى القضاء بتهمة التجسس لصالح سفارات أجنبية.
وقال آدم الفائز بعدد من الجوائز العالمية لدفاعه عن حقوق الإنسان في السودان لفرانس برس، بمنزله في أم درمان على الضفة الغربية لنهر النيل، إن "الأمر المهم الذي أؤمن به هو أن الدفاع عن حقوق الإنسان ليس جريمة".
وأضاف إبراهيم "حقوق الإنسان في السودان لا تنتهك بواسطة السلطات فقط ولكن أيضا بواسطة المجموعات المسلحة وعلينا مواجهة كل الذين ينتهكون حقوق الإنسان".
واعتقل جهاز الأمن والمخابرات اعتقل مضوي إبراهيم من داخل جامعة الخرطوم كجزء من هجمة على المعارضين والناشطين للقضاء على مظاهرات ضد الحكومة عقب زيادتها لأسعار المنتجات البترولية.
وأطلق سراحه الثلاثاء بعفو من الرئيس عمر البشير مع خمسة ناشطين.
وكانت النيابة العامة اتهمتهم بـ "إدارة منظمة إجرامية والتجسس والقيام بأعمال استخباراتية لصالح سفارات أجنبية"، إضافة إلى "نشر أكاذيب "حول استخدام (القوات الحكومية) أسلحة كيميائية"، أثناء قتالها المتمردين في منطقة نزاع.