في حياة كل منا أسماء ارتبطت بمواقف وذكريات كونت شخصياتنا، وبالطبع حياة المشاهير بها العديد من الأسماء التي ساهمت فيما وصلوا إليه، لكن برنامج "أسماء وذكريات" الذي قدمه الإعلامي الراحل وجدي الحكيم في الإذاعة المصرية، كان يتناول تلك الأسماء في حياة المشاهير من زاوية مختلفة تماما، حيث كان يتحدث معهم عن الأسماء المجهولة التي لا يعرف الجمهور عنها أي شيء.
وفي حلقة من حلقات البرنامج مع الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين، تحدث الفنان عن أسماء عديدة مر بها في حياته، كان أولها اسم جدته لأمة "أليفة"، والتي لم يكن له من أسمها أي نصيب، حيث كانت سيدة قاسية جدا، واعتقدت أن والده هو أسباب وفاة بنتها، فكانت تصب جام غضبها عليه، إلى أن قام بسرقة 6 جنيهات منها ليذهب إلى مصر ويلتحق بمعهد الموسيقى. ويقول إسماعيل ياسين في حواره عن تلك الواقعة "هي مش سرقة.. هو اقتباس ستة جنيه".
واسترسل إسماعيل ياسين في الحديث عن الأسماء المجهولة في حياته، ليذكر اسم ضابط شرطة اسمه "خليل العسرة" حدث بينهما موقف طريف، حيث أراد إسماعيل الزواج من إحدي الفتيات، فطلبت منه أن يذهب ليطلب يدها من الضابط الذي اكتشف بعد ذلك أنه كان خطيبها في الأساس، ثم تكلم الفنان الراحل عن "نعيمة الجنجا" صاحبة البنسيون الذي كان يسكن به، وكيف كانت تعامله بشكل مهذب وتصبر على عدم تحصيل أجرة السكن منه.
وفيما يتعلق بالأكل تحدث الكوميديان الراحل عن "علي قدح" صاحب المطعم الذي كان يأكل عنده إسماعيل ياسين دون دفع ثمن الطعام لقلة الأموال معه وقتها، ويروي الفنان كيف كان الرجل يضع في الطعام "لحمة نتنة" على حد قوله، وأنه كان يأكلها مضطرا، ولم ينس الحديث عن مسجد السيدة زينب الذي كان ينام فيه كل يوم عندما جاء للقاهرة أول مرة، وكيف نهره القائم على المسجد وطرده.
تعليقات الفيسبوك