«حقوق إنسان البرلمان»: «هيومان رايتس« منظمة تخدم الإرهاب وإسرائيل
النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن إسرائيل تسعى لتحقيق حلم الدولة صهيونية من النيل إلى الفرات، وفى سبيل تحقيق هذا الحلم تعمل على تفتيت الدول العربية المحيطة بها وتقسيمها دويلات صغيرة على أسس عرقية أو مذهبية أو دينية، مستشهدا بكتاب بروتوكولات حكماء صهيون الذى نُشر منذ عدة عقود وطُبع بعدة لغات وبِيعت منه ملايين النسخ وقرأه ملايين البشر.
وأضاف الغول، فى بيان له، أن "هيومان رايتس ووتش" تعمل بنظرية هدم الدول وتمزيق الشعوب، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي كلما خطا خطوات دولية قوية ومؤثرة تعالت أصوات هيومان رايتس وأخواتها بانتهاك مصر لحقوق الإنسان.
ونوه إلى أن هذه ليست المرة الأولى فقد تحدث سلفا عن الاختفاء القسري ولم يذكر الحصر العددي للمختفين قسريا في صفوف داعش والذين تم الإعلان عنهم مؤخرآ على المواقع الإلكترونية والملاحظ هنا أن التقرير رغم ما يصرف عليه من أموال ببذخ إلا أنه قام باتهامات مرسلة ولم يحدد أرقام أو أسماء بعينها حيث إن التقنيات الحديثة للطب الشرعي يمكن من خلال التطور العلمي أن تكشف بطريقة علمية صدق أو زيف أية رواية، بالإضافة إلى زيارة لجنة حقوق الإنسان للعديد من السجون وبصحبة مندوبين من منظمات حقوقية مصرية والعديد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان ولم نجد أو حتي نستشعر أيا من هذه الخزعبلات.
وتساءل الغول قائلا :" هل هذه المنظمات الصهيوحقوقية لم تسمع عما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في بورما ضد مسلمي الروهينجا، ولا عن حرمان المواطن الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية في المسجد الأقصي والاعتقال العشوائي للأطفال الفلسطينيين دون العاشرة من العمر وانتهاك كل حقوق الإنسان وضرب عرض الحائط بقوانين الطفل والمرأة والمواثيق الدولية في احتلال الجولان وبناء المستوطنات، وعدم الإشارة إلي قيام أصدقائهم الإخوان بحرق العشرات من الكنائس المسيحية بمصر، وقيام الرئيس السيسي ببنائها جميعا على نفقة الدولة وبمعرفة القوات المسلحة المصرية، أم أن جورج سوارس كان نائما ولم يعط تعليمات بذلك".
وأكد الغول أن هذه المنظمات الصهيوحقوقية هى درع وأموال تغدق على كل من يتبني مواقف تدعو إلى الفرقة والنزاع والتفتيت ونشر العنف والدعوة إلى الصراع العرقي أو المذهبي أو الديني أو الطائفي وهى سيف وتقارير حقوقية مسلطة على كل من يدعو إلى الوحدة والوطنية والتماسك والإتلاف وحب الوطن ونهضة الشعوب وويل كل الويل لمن يحاول كشف هذه الحقيقة وإظهار الوجه القبيح للكيان الصهيوني وأذنابه من المنظمات الصهيوحقوقية، التي تعبث بمقدرات الشعوب، وتهدم الأوطان.
واختتم قائلا:" أعتب كثيرا، على جامعة الدول العربية التي كان لابد لها من تتبني عدة منظمات حقوقية عربية وطنية .. تقوم بدور فاعل في الشأن الحقوقي بكل مصداقية وشفافية .. وتكون في المحافل الدولية .. منافسا شرسا للمنظمات الصهيوحقوقية .. التي تتاجر بزيف الأحداث .. ولي الحقائق"