مختار: الأوقاف تدرس آليات مواجهة محاولات إفشال الدول لـ«الإمام المجدد»
د. مختار جمعة - وزير الأوقاف
قال مختار جمعة وزير الأوقاف، إن تحرك الوزارة لصناعة الإمام المجدد تهدف لبناء وتكوين إمام عصري مستنير قادر على فهم قضايا التجديد واستيعابها والتعامل معها بحنكة وحكمة وتميز واقتدار.
وأضاف الوزير، في مقال له عبر موقعه الرسمي: "نسعى لمزيد من التحصيل العلمي والتميز والإبداع والابتكار وبدأنا المرحلة الأولى بإطلاق فكرة الإمام المتميز، والخطيب المتميز، والواعظة المتميزة، مع حوافز وأولويات، سواء في الإيفاد للخارج، أم الترقيات، أم العمل بالمساجد الكبرى، والقوافل الدعوية، والندوات وغيرها لهؤلاء الأئمة المتميزين".
وتابع: "يدرس الإمام المجدد في مستوى جدّ متقدم ومتميز على أيدي علماء ومفكرين متخصصين الموضوعات والقضايا منها الفقه، والقضايا الفقهية المعاصرة كالمعاملات المالية والقضايا الطبية المستجدة، وعلوم القرآن الكريم وعلوم الحديث، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتفكيك مقولات الفكر المتطرف، والسيرة النبوية والتاريخ والحضارة الإنسانية، واللغة العربية، وعلوم النفس والاجتماع والجمال، ومفاهيم الأمن القومي، ومحاولات إفشال الدول وآليات المواجهة، وآليات التواصل الاجتماعي والإعلامي، والاقتصاد والعلوم السياسية، والمدارس الفكرية قديمًا وحديثًا ، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين البشر".
وقال الوزير: "سيحصل كل من يجتاز هذا البرنامج بتقدير جيد جدًا فصاعدًا على كارنيه الإمام المجدد وزمالة الأوقاف التي ستمنحها الوزارة لكل من يجتاز البرنامج لاحقا من الأئمة والخطباء من مختلف دول العالم, كما أن مجرد اجتياز هذا الامتحان سيدرج اسم الناجح فيه بتقدير جيد جدًا فصاعدًا على قوائم المرشحين للسفر للخارج سواء إيفادًا دائمًا أم خلال شهر رمضان وفق ضوابط الوزارة، وذلك دون النظر إلى سنوات أقدميته، إضافة إلى الأولويات والمزايا الأخرى، أما من يحصل على تقدير أقل من جيد جدًا فسيحصل على كارنيه الإمام المجدد الذي يتيح لصاحبه أفضليات كثيرة في العمل الدعوي والإداري بالوزارة".