بعد «11 سبتمبر».. معلومات نشرتها أمريكا عن «بن لادن والظواهري» في 2001
أسامة بن لادن
بعد فترة قصيرة من هجمات سبتمبر 2001، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة بأسماء المشتبه بهم من تنظيم القاعدة، وألقي القبض بالفعل على بعضهم وقتل البعض الآخر، كما أضيفت أسماء أخرى لهؤلاء الذين لا يزالون طلقاء، ونشرت معلومات عن "بن لادن والظواهري" وهي:
أسامة بن لادن:
رجل تتهمه الولايات المتحدة بأنه الرأس المدبرة لهجمات 11 سبتمبر وغيرها من الهجمات على المصالح الأمريكية.
وصدر أمر قضائي بالقبض عليه بسبب هجمات 1998 التي فُجرت فيها سفارتان أمريكيتان في كينيا وتنزانيا، وكذلك الهجوم على المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" في أكتوبر من العام 2000.
وأسس "بن لادن" تنظيم القاعدة عام 1979، التي بدأت كمضيف في "بيشاور" للمقاتلين العرب.
وعلى الرغم من الحملة العسكرية الضخمة التي نفذت في أفغانستان، فليس من المعروف حتى الآن مكان وجوده، أو حتى إذا كان لا يزال بالتأكيد على قيد الحياة.
وأذاعت القنوات الفضائية العربية حينها بشكل متكرر تسجيلات لخطب ورسائل صوتية منسوبة إلى زعيم القاعدة الهارب، وعرض في أحد تلك التسجيلات الحديثة آنذاك هدنة على الدول الأوروبية إذا توقفت عن تأييد "الحرب على الإرهاب" التي تقودها الولايات المتحدة.
أيمن الظواهري:
يعتقد أن أيمن الظواهري، المصري الأصل، يعمل مستشارا دينا وطبيبا خاصا لـ"بن لادن"، كما أنه المنظر الرئيسي لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
عمل "الظواهري" مستشارا لـ"بن لادن" وشارك في التوقيع على فتوى "بن لادن" عام 1998 الداعية إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين الأمريكيين.
كان "الظواهري" عضوا أساسيا في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، التي تعاونت بعد ذلك مع القاعدة، كما أنه ظهر إلى جانب "بن لادن" في الشرائط التي أنتجتها القاعدة منذ 11 سبتمبر، وأفادت أنباء بأن زوجته وأطفاله قتلوا في غارة أمريكية في أواخر نوفمبر أو بداية ديسمبر من عام 2001.
وصدر أمر بالقبض عليه في الولايات المتحدة بسبب دوره في تفجيرات "نيروبي، ودار السلام"، كما حكم عليه غيابًا بالإعدام في مصر بسبب نشاطاته مع جماعة الجهاد الإسلامي في التسعينيات.