أحمد رجب
رسم بكلماته الابتسامة على الوجوه، وأدخل البهجة على قلوب كل من قرأ له وشاهد الأعمال التي كتب سيناريوهاتها، وعندما تستمع إلى أحاديثه أو تقرأ كلماته لا تستطيع أن تكتم ضحكاتك، وصفه البعض بالفيلسوف الساخر، وصوت الغلابة، إنه الكاتب الساخر أحمد رجب.
برع الكاتب الراحل في الكتابة الساخرة، والتعليقات اللاذعة التي كانت تخرج دون ترتيب، واشتهر بتقديم عدة شخصيات كاريكاترية ساخرة رسمها رفيق عمره مصطفى حسين، منها "كمبورة، وعبده مشتاق، ومطرب الأخبار، وخميس فجلة، وفلاح كفر الهنادوة"، وكان ينتظر القراء مساحته الثابتة في جريدة الأخبار "نص كلمة" للتنفيس عن ما يعانون من مشكلات، حيث كان الراحل يعبر عنهم بكلماته التي قربته منهم بشدة، وافتقدوها منذ رحيله في الثاني عشر من سبتمبر عام 2014.
وفي الذكرى الثالثة لرحيل الفيلسوف الساخر تحتفي "الوطن" بالرجل الذي رسم البسمة على الوجوه ولا زال يفعل حتى بعد رحيله.
اقرأ أيضا
تعليقات الفيسبوك