«كفور بلشاى».. تجديد وبياض من الخارج فقط
صورة أرشيفية
مدرسة «كفور بلشاى» الابتدائية التابعة لمركز كفر الزيات، من الخارج علامات التجديد وإعادة الدهان، لكن المدرسة التى ظلت فى موقعها منذ أكثر من 30 سنة تبدو من الداخل على وضع بائس، رغم أنها ساهمت فى تعليم أطفال كفور بلشاى والقرى المحيطة بها.
ويقول محمد درة، أحد أولياء الأمور: «المدرسة اتصرف عليها مبلغ كبير والمبنى كان محتاج يتهد ويتبنى من الأول»، ويضيف أن هيئة الأبنية التعليمية اكتفت بإعادة ترميم المدرسة من الخارج وإعادة طلاء جدرانها، بينما كانت فى حالة تداعٍ كبيرة وتحتاج إلى الهدم وإعادة البناء. قائلاً: «اتعلمت فى المدرسة دى وأنا مواليد 81، وقبلى أجيال اتعلمت فيها، وفيه 12 قرية بيبعتوا ولادهم يتعلموا هنا».
ويوضح «درة» أنه أب لطفلين أحدهما طالبة فى الصف الرابع الابتدائى، والثانى طالب فى الصف الأول الابتدائى، وخلال العام الدراسى الماضى وما قبله اشتكى الأطفال من سوء المرافق فى المدرسة، حيث يتكدس الأطفال فى الفصول، ولا تتمتع تلك الفصول بتهوية جيدة، بينما تساهم فى انتشار العدوى بين الطلاب، قائلاً: «كل لما ولادى يروحوا المدرسة كنت باقلق عليهم وأقول ربنا يستر مفيش حاجة تقع على دماغ العيال، وطول شهور الصيف فى التيرم التانى العيال بيرجعوا البيت مش قادرين يذاكروا بسبب الحر والزحمة فى الفصل».
أما حسن محمد، أحد أولياء الأمور، والذى يقع بيته بجوار المدرسة فيقول أن ابنته فى الصف الدراسى الثالث، وكان يشعر بالقلق عليها من وجود شرخ كبير فى سقف المدرسة، مهدداً بالسقوط على الأطفال، وخلال العام الماضى تكالب الأهالى لتقديم شكاوى كثيرة ضد حالة المدرسة من حيث المبنى والسور، ووجود شروخ وتشققات بسبب المياه الجوفية، ما دفع هيئة الأبنية التعليمية لعمل تصليحات بالمدرسة مضيفاً: «كان المفروض المبنى يتهد ويتبنى من جديد، لأن المشكلة هتفضل مستمرة».