ماجدة خير الله: أفلام إسماعيل ياسين ساندت الجيش في ثورة يوليو
إسماعيل ياسين
قالت الناقدة ماجدة خيرالله، في ذكرى وفاة إسماعيل ياسين، إن الكوميديان إسماعيل ياسين شق طريقه بصعوبة، واشتهر في بداية حياته بتقديم فن المونولوج، وتجسيد أدوار مساعدة مع ممثلين كبار منهم فريد الأطرش، وبعدها وأصبح رقم 1، وتهافت عليه المنتجون للعمل معه.
وأضافت أنه قدم أفلاما كوميدية بسيطة، أظهرت امتلاكه لمواهب خاصة وقدرات خارقة، وكان يمتاز بالبراءة التي أوقعته في مشكلات كبيرة، ولكنه تخطى العقبات بروحه الطيبة.
وعن مساندته للدولة إبان ثورة يوليو، أضافت "خير الله" لـ"الوطن"، أن المسؤولين حينها كان لديهم قدرًا كبيرًا من الذكاء، لإدراكهم قيمة الفن وتأثيره في نفوس الجماهير، وحاولوا من خلال أفلام إسماعيل ياسين الترويج لأفكار الثروة، وربط المواطن العادي بالجيش، وبعد عرض سلسلة أفلامه الكوميدية.
وأوضحت: "استمر نجاحه لسنوات طويلة، وكان له قوة مؤثرة، وظل يسير على ذلك المنوال حتى قل تدريجيًا، عندما ظهر جيل آخر جديد من فنانين الكوميديا مثل فؤاد المهندس، فأصبح هناك وسيلة أخرى للإضحاك، ولكن ياسين ظل محتفظًا بطريقه، وبحكم تعاقب الأجيال بدأت شعبيته تخفت بعض الشيء، وتعرض مسرحه لخسائر كبيرة، ما اضطره في نهاية الأمر لإيقاف نشاطه وإغلاقه".