صورة أرشيفية
ألقت الشرطة القبض على رجل الأعمال البريطاني، جيمس لويد، بعد اتهامه بالتورط في 6 عمليات اغتصاب، ولكن الشرطة كانت تعتقد أن العدد الحقيقي لضحاياه يمكن أن يصل إلى 120 امرأة.
وفقاً لصحيفة "ذا صن"، حيث عاش هذا الرجل حياة مزدوجة ملتوية حيث كان صباحاً، رجل أعمال لديه طفلين في الظاهر، ولكن ليلاً في الخفاء سائق سيارة أجرة يغتصب النساء ويسرق أحذيتهن منذ عام 1980.
ظلت القضية لمدة 17 عامًا، ولكن تم فتحها من جديد مصادفة في عام 2002 بعد القبض على شقيقة لويد بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، وبأخذ عينة من حمضها النووي، ثبت أنها شقيقة المجرم القديم مجهول الهوية.
وجدت الشرطة إثبات أن الرجل قد قام بجرائمه منذ 1980، عندما لم يجدوا شيئاً في منزله وتقرر البحث في محل عمله، وكشف البحث في المكتب عن مخبأ سري لأكثر من 100 زوج من الأحذية ذات الكعب العالي، فضلا عن جوارب كانت قد استخدمت لربط الضحايا أثناء عملية الاغتصاب.
وتراوحت أعمار ضحايا لويد بين 18 و54 عاما، وتعرضت جميعهم للهجوم في منطقتي روثرهام وبارنسلي في جنوب يوركشاير بين عامي 1983، و1986 في الغالب.
تعليقات الفيسبوك