«ده فستان فرحي يا بنات بالطرحة والتاج والكاش مايوه وكل حاجة، اللي محتاجة تاخده من غير مقابل تاخده»، كلمات كتبتها زينب جلال، عبر حسابها على «فيسبوك»، لتلقى سيلا من الإشادة وتوجيه الشكر لها جزاء على مبادرتها.
بادرت «زينب» بهذه الفكرة في سبيل حبها لفعل الخير لا تبتغي بذلك سوى المنفعة وحصولها على دعوات من الناس هي في أمس الحاجة إليها حسب قولها «دي حاجة بسيطة والله ما فكرت في أي حاجة».
تمتلك «زينب» الفستان منذ زفافها الذي مر عليه 3 أعوام، «هو عندي ومرضتش أبيعه وقلت أفكر عملي شوية هسيبه ليه يبوظ، وفكرت إني أسعد حد معايا وأخليه يدعي لي دعوة حلوة، يمكن عشان أنا محتاجة الدعوات دي لعلها تكون في ساعة مستجابة».
تلقت «زينب» فور نشرها التدوينة على إحدى المجموعات الخاصة بالسيدات، الكثير من الطلبات الراغبة في الحصول على الفستان «كتير كلموني على الخاص واتفقت على مواعيد معاهم وأول ميعاد الخميس اللي بعد الجاي».
ورغم فرحة «زينب» بالفستان وما يمثله لها من ذكريات حفل زفافها لم تتوقف عند عرض مبادرتها فقط، وإنما قررت التخلي عنه لإحدى الفتيات لتقوم هي بدور توزيعه دائما، حيث إنها منشغلة مع ظروف أسرتها «على طول مش فاضية ومش هعرف أرتب مع كل الناس اللي طالباه.. وفي الآخر أهو كله ثواب».
لم تفكر «زينب» عند طرحها المبادرة أن تجد من يتحدث عنها فالموضوع بسيط جدا بالنسبة لها «أنا مبسوطة إني قادرة أساعد أي حد وخصوصا أنا نفسي أعمل حاجات كتير بس ماديا مش قادرة، فقلت دي حاجة كويسة، خصوصا في ظل الأسعار الخيالية للفساتين»، معبرة عن خوفها من عدم إعجاب الناس بالفستان، مضيفة «كنت خايفة بس اتفاجئت من رد فعلهم، وبجد فرحت، يا رب بس أقدر أوفي معاهم، وأظبطلهم المواعيد، وهما يحافظوا على الفستان عشان كلهم يستفيدوا».
تعليقات الفيسبوك