"المحامين": تعاون قريب بين مركز الدراسات القضائية و"القومي للمحاماة"
سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب
وجّه سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، خطابين إلى مركز الدراسات القضائية، تمهيدا لعقد برتوكول بين المعهد القومي للمحاماة ومركز الدراسات القضائية.
وحمل أبو بكر الضوة الأمين العام المساعد بنقابة المحامين، خطابي النقيب، والتقى المستشار ايمن شلش أمين عام المركز القومي للدراسات القضائية، وشرح عرض النقيب سامح عاشور، بالتعاون مع وزارة العدل من خلال الاتفاق على خطوات برتوكول مشترك بين الطرفين وإنشاء معهد قومي للمحاماة، بجانب بحث الخطوات الأولية بشأن الحصول على البرامج التدريبية وانتداب مستشارين للتدريس بالمعهد القومي.
جدير بالذكر، أن نقيب المحامين وجّه الخطاب الأول للمستشار مساعد وزير العدل لشؤون المركز القومي للدراسات القضائية يقول فيه: "لما كانت نقابة المحامين شرعت في إنشاء المعهد القومي للمحاماة والارتقاء بمهارة المحامين الجدد وتأهيلهم علمياً وعملياً، ولما كان المركز القومي للدراسات القضائية له سبق كبير في إعداد وتأهيل القضاة والمحامين العاملين بالإدارات والهيئات الحكومية في الاستعانة به في المعهد القومي للمحاماة، يرجى التفضل بإمداد النقابة العامة للمحامين بالبرامج التدريبية التي يقوم المركز بإعدادها وتنفيذها للمتدربين من القضاة ومحامي الإدارات والهيئات الحكومية في الاستعانة به في المعهد القومي للمحاماة".
فيما تحدث في خطابه الثاني، عن الاستعانة بمستشارين المركز كمحاضرين للمعهد القومي للمحاماة وعمل برتوكول تعاون بين الجانبين، وكشف "الضوة" عن ترحيب الأمانة العامة بالمركز على التعاون مع نقابة المحامين وتمكين النقابة من استخدام البرامج التدريبية لمعاوني النيابة وشباب القضاة لدراستها بمعهد المحاماة بجانب الاستعانة والمستشارين المحاضرين هناك ليقوموا بمحاضرة شباب المحامين على ذات القواعد والأسس التي يحاصرون بها أعضاء النيابة والقضاء لوحدة العمل الذي يجمع بينهما والقواعد التي يجرى التعامل بها في العمل القضائي.