«طلعت حرب».. مفتوحة للصوص والكلاب الضالة وبلا أسوار
مدرسة طلعت حرب بلا سور وأشجارها على الأرض
داخل أحد الشوارع الطويلة بحى السوق القديم فى بلبيس بمحافظة الشرقية، تقع مدرسة طلعت حرب الإعدادية بنين، لا أسوار ولا حواجز تفصل بين بنايات المدرسة والشارع، وبينما الوضع على هذا الحال، يواجه طلاب المدرسة خطر التعرض للحوادث وهجوم الحيوانات خاصة الكلاب الضالة، بعد هدم السور الخارجى للمدرسة دون إعادة بنائه على الرغم من بدء العام الدراسى.
يقول مصطفى الحفناوى، أحد الأهالى، صاحب أحد المحال المجاورة للمدرسة، إنها أنشئت منذ نحو 20 عاماً وتخدم طلاب المرحلة الإعدادية وطلاب الصف الأول التجارى، متابعاً: «كان يحيط بالمدرسة سور ارتفاعه يبلغ نحو متر أو 1٫5 متر وتم هدمه منذ نحو شهر»، لافتاً إلى أن المسئولين بالمدرسة أفادوا بأنه تم هدم السور من أجل إعادة بنائه، ولم يتم البناء حتى الآن.
وأضاف «الحفناوى» أن عدم وجود سور حول المدرسة يشكل خطورة على حياة الطلاب خاصة أن المدرسة تقع على طريق للسيارات من الاتجاهين، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يسمح ذلك لبعض الطلاب بالهروب أثناء اليوم الدراسى خاصة خلال فترة «الفسحة»، متابعاً: «من المفترض أن تسارع الجهات المعنية بالتربية والتعليم بإعادة بناء السور وتشييده على أن يكون ارتفاعه 3 أمتار ونصف لتوفير عوامل الأمان للطلاب والعاملين بالمدرسة على حد سواء».
«الحفناوى»: تقع فى طريق السيارات من الاتجاهين و«الزهار»: الخارجون على القانون يتسللون إليها ليلاً
وأوضح الشيخ إبرهيم الزهار، عضو الجمعية الشعبية ببلبيس، أن تعلية الشارع العمومى المار أمام المدرسة ورصفه أدى لانخفاض منسوب السور وتحول لمجرد حجارة عديمة الفائدة لا يؤدى الهدف المطلوب منه فى تأمين المدرسة، قائلاً: «عدم بناء سور للمدرسة سيجعلها عرضة للسرقة، كما يمكن أن يتسلل لها الخارجون على القانون ليلاً لتعاطى المواد المخدرة وغيرها بالإضافة إلى وجود رشاح خلف المدرسة على مسافة أمتار قليلة ما يزيد من احتمالية تعرض الطلاب لمشاكل صحية وأمراض، بسبب انتشار الحشرات والروائح الكريهة».