وجد الجراحون أنفسهم مسؤولين عن عدد كبير من الجرحى المصابين من الجنود البريطانيين المقاتلين، والذين أصيبوا بصورة بالغة في وجوههم خلال الحرب العالمية الأولى التي تُعد الأكثر دموية في التاريخ.
وبحسب "ديلي ميل البريطانية" تظهر الصور التي كشف عنها النقاب مؤخرا، إصابات الوجه الرهيبة التي أصيب بها خلال معركة الجنود وتغيرهم المدهش بعد الجراحة التجميلية.
وأفرج عن الصور الأسود والأبيض المقرر عرضها في كتاب جديد عن التجميل يسلط الضوء على عمل الجراح الشاب هارولد جيليز الذي أصلح وجوه أولئك الذين أصيبوا وعادوا إلى منازلهم بين عامي 1914 و1918.
وأمضى "جيليز" 6 سنوات في 19 عملية لترميم الخد والشفة العليا والأنف من الجنود واستعادة الوجه بالكامل.
وقُتل عدد كبير من البريطانيين في صراع 1914-1918 خلال الحرب العالمية الأولى.
تعليقات الفيسبوك