انعقاد الاجتماع الأول لتفعيل آلية التشاور السياسي بين مصر وتونس
السفير طارق القوني
شارك مساعد وزير الخارجية في الاجتماع الأول لتفعيل آلية التشاور السياسي بين مصر وتونس، والذي عٌقد على مستوى كبار مسؤولي البلدين بالعاصمة التونسية، أمس الأول، حيث ترأس الجانب التونسي السفير سمير قوبعة مدير الإدارات العربية والإسلامية في الخارجية التونسية.
وبحث الجانبان مُختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية، فضلا عن مناقشة سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، آخذا في الاعتبار انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والمقرر أن تستضيفها القاهرة في شهر نوفمبر المقبل بحضور رئيسي وزراء البلدين.
وأشاد السفير "القوني"، خلال الاجتماع بعُمق العلاقات التاريخية الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مُختلف المجالات، حيث يُعتبر اجتماع اليوم، امتدادا لجهود قيادات الدولتين خلال العامين الماضيين لتعزيز التعاون والتنسيق بينهما على كل المستويات.
كما تطرق مساعد وزير الخارجية إلى الملف الليبي، حيث أكد أهمية تكثيف التشاور بين البلدين حول ليبيا، بوصفهما دولتي جوار مباشر لليبيا، مشيرا إلى أننا مقبلون على مرحلة دقيقة تجاه التسوية السياسية في ليبيا، ونأمل في أن تسفر الجهود الجارية لحلحلة الأزمة عن اختراق ملموس يحقق آمال وتطلعات الشعب الليبي الشقيق، وينهي حالة الانقسام التي أحلت بالبلاد خلال الأعوام الماضية.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التشاور السياسي بين مصر وتونس، بهدف تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتعزيز التنسيق السياسي بين البلدين.