سفير ليبيا لدى إيطاليا: دوافع سياسية وراء قرار ديوان المحاسبة
ليبيا
أرجع السفير الليبي لدى إيطاليا، أحمد المبروك صافار، ما تداولته وسائل إعلام ليبية عن مرسوم صدر عن ديوان المحاسبة الليبي يقضي بإيقافه احتياطيا ودبلوماسيين آخرين عن العمل، إلى "مناورات سياسية" لاستهداف مرشحين محتملين في الحكومة المقبلة، التي ستنبثق عن خطة عمل المبعوث الأممي غسان سلامة المعلنة.
وحسبما تناقلت وسائل إعلام ليبية، فإن مرسوم ديوان المحاسبة الليبي الذي صدر مساء أمس الأربعاء يقضي بـ "التوقيف إحتياطيا لمقتضيات أعمال الفحص ولقيامهم بتصرفات ألحقت ضررا بالمال العام"، لدبلوماسيين ليبيين، من بينهم السفير صافار وعدد من المسؤولين في كل من البعثتين الدبلوماسيتين لدى إيطاليا والكرسي الرسولي إضافة إلى القنصلية الليبية في مدينة ميلانو
ونوه صافار في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس بأن المرسوم الاداري، لا يؤثر على منصبه كسفير على رأس البعثة الدبلوماسية ممثلا لبلاده في دولة إيطاليا، كونه "مجرد إجراء وقائي قبل بدء التحقيق في ممارسات إدارة المالية العامة في السفارة وباكتمال هذه التحقيقات سيصدر لاحقا مرسوم عن نتائجها".