بالصور| قراء «الوطن» يروون ذكريات «نصر أكتوبر».. «شهيد ومصاب ومفقود»
صورة تذكارية للجنود في 6 أكتوبر
44 عاما مرت على ذكرى نصر أكتوبر 73، اليوم الذي انتصرت فيه القوات المسلحة على العدو الإسرائيلي المتغطرس، وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، واليوم، تواصلت «الوطن» مع قرائها، لإرسال صور ذويهم والحديث عن ذكرياتهم خلال حرب أكتوبر.
بين «شهيد» و«مصاب» و«مفقود لم يستدل عليه حتى الآن» تنوعت قصص القراء.. حازم محمد، أرسل صورة لجاره الذي يفتخر بأنه واحد من أبطال أكتوبر، وعلق عليها: «جارنا، هو وزمايله حطموا الدباباب الإسرائيلية».
عمر حلمي صلاح، تحدث عن الروح القتالية خلال أيام الحرب لدى الجنود، قائلا إنها كانت أهم ما يميز الجنود المصريين: «والدي رحمة الله عليه من أبطال حرب أكتوبر، وحكالي كتير عن أيام الحرب والروح عند الجيش وزمايله، وبفتخر طبعا إن والدي شارك في حرب أكتوبر».
لم يكتف القراء بالحديث عن ذكرياتهم عن الشهداء فقط، فبعضهم قال إنه له بطلا لم يستدل على مكانه حتى الآن، رغم مرور 44 عاما على الحرب، يقول مهني عبدالعزيز: «لنا بطل من أبطال أكتوبر، وحتى الآن لم نعلم عنه أنه شهيد أو أسير».
الفخر والاعتزاز لم يقتصر على الشهداء فقط، بل كتب الوليد أبوسحلي، من أبناء محافظة قنا مركز فرشوط، أن والده كان من رجال أكتوبر، الذين أسرتهم قوات العدو، لكنه عاد بعد انتهاء الحرب، وحصل على «نجمة سيناء». أما محمد حمدي، فكتب لـ«الوطن»، يقول إنه يعتز بأن أشقاء والده الخمسة شاركوا إلى جوار البطل محمد العباسي في رفع العلم على أرض سيناء.
وعن ذكريات أيام الحرب، كتب أحمد الجدوي، أن والده كان يعمل ضمن جنود سلاح المهندسين، الذين مهدوا الكباري لتسهيل معدات العبور إلى الناحية الشرقية، معربا عن فخره بأن والده ظل يعمل في خدمة الوطن 6 سنوات داخل الجيش المصري.
فرحة أحمد سلمان، أحد قراء «الوطن»، بأن جده لا زال على قيد الحياة، يسرد له قصص الحرب التي لم تنته بعد، يقول إنه فخور بأن لديه فرد من أفراد أسرته ينتمي إلى فريق الصاعقة المصرية.
أما أسامة فؤاد، فأرسل صورة شقيق والدته، وعلق عليها: «خالي السيد رشاد محمد شهيد الثغرة 18 أكتوبر 1973»، بينما كتب أحمد المسلمي: «ده الخال محمود أنور رحمة الله، أصيب يوم النصر بطلقة في قدمه اليمنى».