مسئول التخطيط بالحملة الشعبية: دعم «خطاب» مهمة وطنية
نور الدين محمد
قال نور الدين محمد، مسئول التخطيط بالحملة الشعبية لدعم السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب أمين عام اليونيسكو، إن الحملة قامت بعدد كبير من الزيارات للسفارات الأجنبية الموجودة فى القاهرة من أجل إقناع هذه البلاد بالتصويت لصالح مرشحة مصر، لافتاً إلى أن الدول الأفريقية كافة تقف وراءها وتدعمها.. وإلى نصر الحوار.
بداية كيف تشكلت مجموعة العمل؟
- نحن مجموعة من الشباب لدينا خبرة فى تنظيم المؤتمرات والحملات، والاتصال التنظيمى، ولدينا قنوات اتصال مع عدد من السفارات الأجنبية الموجودة فى مصر، اجتمعنا وطرحنا فكرة أن لدينا مرشحة مصرية يجب أن ندعمها كشباب نمثل المجتمع المدنى.
وما الآليات التى اعتمدتم عليها فى دعم السفيرة؟
- فى البداية أعددنا ملفاً تعريفياً بالسفيرة مشيرة خطاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وخططنا لزيارة السفارات الموجودة بالقاهرة.
«نور الدين»: النفقات كانت من أموالنا الخاصة.. وركزنا على سفارات الدول الأجنبية
ولماذا لم تطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعى؟
- ركزنا أكثر على التواصل مع السفارات الأجنبية، وتجنبنا بشكل كبير الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعى تخوفاً من وجود حملات مضادة يمكن أن تتبناها قطر، وكان الهدف الرئيسى لنا أن نتحرك بالتوازى مع الحركات الرسمية.
كيف وجدت تعامل السفراء الأجانب معكم؟
- كان هدفنا أن نكون ممثلين لشباب ومجتمع مصر، لذا كنا نتعامل بحرص شديد مع كل الملفات، وأغلب السفارات تجاوبت معنا بشكل إيجابى، فشباب الحملة مؤهلون للتعامل على المستويات الدبلوماسية، وأغلبنا خريجو اقتصاد وعلوم سياسية، وإعلام، والجامعة البريطانية، وبفضل الله لم تكن هناك مشاكل تذكر.
كم عدد السفارات التى زرتموها؟
- فى البداية يجب التنويه إلى أن دول أفريقيا بالكامل تقف وراء مرشحة مصر وتدعمها فى انتخابات اليونيسكو، وفى الفترة القليلة الماضية زرنا 20 سفارة أجنبية من بينها سفارة ألمانيا، ولم نغفل أهمية سفارات دول أمريكا اللاتينية، وركزنا على دول مهم جداً أن نزورها مثل موريشيوس، وكولومبيا، والأرجنتين، لما سيكون لها من تأثير جذرى على هذه الانتخابات.
تجنبنا الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعى تخوفاً من وجود حملات مضادة يمكن أن تتبناها قطر
وكيف يمكن ضمان أصوات هذه البلدان؟
- لا يمكن التنبؤ بهذا الأمر، ففى لحظة معينة يمكن أن تتغير الأقوال، لكننا قمنا بما توجب علينا فعله، ودعنى أذكر أن هناك بعض الدول لا تعلم بانسحاب دولة جواتيمالا من الانتخابات، السفير الكولومبى لم يكن لديه علم بالأمر، وفور إخباره وعدنا بدراسة الموقف بحيث تساند بلاده مصر.
وما المدخل الذى استخدمتموه مع سفراء تلك الدول لإقناعهم بدعم مرشحة مصر؟
- كانوا يسألوننا أنتم كشباب لماذا نراكم متحمسين بهذا الشكل، كنا نخبرهم بدبلوماسية أن اليونيسكو فى الاستراتيجية الأخيرة التى أقرتها تستهدف تنمية أفريقيا ودعم المرأة، وأن مرشحتنا جمعت بين الأمرين؛ فهى من ناحية أفريقية، ومن ناحية أخرى تمثل نموذجاً للمرأة الناجحة، ثم ننتقل للجزئية الأخرى وهى أن التحديات الإقليمية تفرض فوز مصر بالمنصب، لأن مصر تلعب الآن دوراً محورياً فى الحرب على الإرهاب، ويمكن مواجهته عن طريق التعليم.
ومن أين وفرتم نفقات الحملة؟
- ربنا بارك لنا فى الوقت، والنفقات كانت مساهمة منا كشباب، استخدمنا سياراتنا وعملنا بالتوازى مع أشغالنا اليومية من أجل إخراج الحملة فى أفضل شكل، خصصنا وقتنا لمصر، لأننا استشعرنا أن دعمنا للسفيرة مشيرة خطاب بمثابة مهمة وطنية.