من «6 أكتوبر» لـ«الإرهاب».. حكاية التعاون المخابراتي بين مصر وروسيا
حرب أكتوبر - أرشيفية
أعلن مدير جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن المخابرات المصرية، كان لها دور في إحباط عملية إرهابية في موسكو، مؤكدًا أن هناك تعاونًا مثمرًا بشأن خاص هذا العام مع المخابرات المصرية.
ووفقًا لما ذكره موقع «روسيا اليوم»، فإنَّ مدير جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف كشف عن إحباط مجموعة من العمليات الإرهابية داخل روسيا بمساعدة من الشركاء الأجانب وعلى رأسهم مصر، كما تم اعتقال المتورطين في تدريب أعضاء المنظمات الإرهابية الدولية.
وأوضح بورتنيكوف في الاجتماع السادس عشر لرؤساء الأجهزة الأمنية والمخابرات ووكالات إنفاذ القانون في كراسنودار، أن هناك تعاونا مثمرا بشكل خاص هذا العام مع المخابرات المصرية ومجموعة من الدول على رأسها كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان والصين والهند وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك والنمسا وصربيا.
حديث مدير جهاز الأمن الروسي، جاء بالتزامن مع احتفال المصريين بذكرى حرب أكتوبر، وهو ما أعاد إلى الأذهان، تاريخ التعاون المخابراتي والعسكري بين روسيا ومصر، والتي بدأت قبل حرب أكتوبر، فوفقًا لندوة للمركز الثقافي الروسي، عقدت في مارس الماضي، فإن من أبرز العمليات التي تعاونت فيها روسيا مع مصر، هي عملية «القوقاز»، التي تمثلت في نقل الضباط والجنود السوفيت من موسكو إلى القاهرة في عملية سرية، خدعت فيها المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وفي تقرير نشرته قناة «روسيا اليوم»، تحدثت فيه عن مساعدة روسيا لمصر في حرب أكتوبر، ودور طائرات "ميج – 25" الروسية باستطلاع الأراضي الإسرائيلية وتصويرها، وكانت الطائرات الروسية مجهزة بأقوى المعدات وتستطيع التحليق على ارتفاعات عالية تعجز الدفاعات الإسرائيلية عن استهدافها.
كما أوردت القناة الروسية، في تقرير آخر، مساعدة المهندسين الروس لمصر، في إصلاح الطائرات الروسية التي استوردتها من روسيا من طراز ميج - 21 وميج - 25 خلال حرب أكتوبر عام 1973، حيث تواجدت الطائرات الروسية في القاعدة الجوية للقوات الجوية المصرية في الغرب، وكان يحرسها الجنود الروس.