من «الهجان» لـ«الشوان».. 4 قصص لأبطال المخابرات المصرية
مسلسل رأفت الهجان - أرشيفية
«إحباط عملية إرهابية في موسكو»، هكذا أعلن مدير جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف، عن دور المخابرات المصرية في إحباط عمل إرهابي، موضحًا أن هناك تعاونًا مثمرًا بشأن خاص هذا العام مع المخابرات المصرية.
وذكر موقع «روسيا اليوم»، أن مدير جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أكد أن هناك تعاونا مثمرا بشكل خاص هذا العام مع المخابرات المصرية ومجموعة من الدول على رأسها كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان والصين والهند وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك والنمسا وصربيا.
وأعاد إعلان روسيا عن دور المخابرات في إحباط عملية إرهابية بروسيا، إلى الأذهان، بطولات رجال المخابرات، خلال السنوات الماضية، في حماية أمن مصر، وترصد «الوطن» في هذا التقرير، قصص مخابراتية، لمصريين..
- رأفت الهجان في إسرائيل:
استطاع رأفت الهجان، الاقتراب من القيادات في إسرائيل بعد أن اتخذ اسمًا جديدًا «جاك بيتون»، وتمكن من الحصول على عدد كبير من المعلومات التي أمد بها القيادة في مصر، وذلك في الخمسينيات من القرن الماضي.
- إسحق كاوتشوك:
من أشهر الجواسيس لصالح مصر في إسرائيل، هو إسحق كاوتشوك، واسمه الحقيقي «كابورك يعقوبيان»، وهو مصري- أرمني الأصل، ابن بلد، حيث تقمص شخصية يهوي متدين، واستطاع أن يكسب ثقة الإسرائيليين بسرعة، واستطاع أن يرسل للجيش المصري في الستينيات معلومات عن معسكرات الجيش الإسرائيلي، قبل أن تكتشف إسرائيل أمره وتعتقله.
- عبدالفتاح أبو الفضل:
التحق عبدالفتاح أبوالفضل، بالمخابرات العامة في 1952، وعمل مستشارًا صحفيًا في تركيا، قبل أن يطلب منه العمل داخل إسرائيل نفسها عن طريق العلاقات المفتوحة بين تركيا وإسرائيل، ومراقبة النشاط السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي في تركيا، ومدى علاقة إسرائيل العسكرية بحلف بغداد، وتمكن من الحصول على معلومات مهمة وتسليمها للجانب المصري.
- جمعة الشوان:
اسمه الحقيقي، أحمد الهوان، تم تجنيده لصالح مصر، ليعمل جاسوسًا في إسرائيل، واستطاع أن يحصل على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه في ذلك الوقت، والذي كانت إسرائيل تمتلكه وتهدف من وراء امتلاكه إلى استخدامه في نقل المعلومات السرية عن مصر لخدمة أهدافها، إضافة إلى إمداد القيادة المصرية بمعلومات مهمة عن العدو.