أنا بخير
وحزني بخير
وقلبي الطير ما بين قضبانُه بيغني
وعيني الضيقة شايفة خطوط السير
ومش تايه
ولا غضبان
ومش ببكي
دا ملح زيادة فاض عني
ملوش تفسير
بلاش يخدعكوا تَنكيتي ولا التكشير
بلاش مانيكان وحيد زيي
يسيب ف قلوبكوا أي علامة أو تأثير
كإن حياتي فاترينة قزاز ف قزاز
وحضراتكوا..
نقول زُوار أو مجموعة م الجماهير
بتشغِل نظرتي عيونكوا.. دقايق بس
بتنسوني ف نكتة شايلة جواها غضب أخرس
ومن باب الفضفضة جدا وجَلد الذات
محمد مات
وساب جوايا حيط مايل
وبنت يتيمة مكسورة بتبكي ف صمت
وماتش ف أول الفورة
وشوب لمون
وعُقب سيجارة مرمية على الأسفلت
وذكرى جميلة بكرة تشيب مع النسيان
ومن باب الفضفضة تاني ورثاء الذات
بقالي سنين محلَّك سِر
وحتى الشِعر اللي بتعَكِز على صوُته
نكَر صوتُه
كأنه عسكري راجع من -النكسة-
كأني هزيمة إن شافها
بيستعجل ميعاد موتُه..
فبضحك والندم قاتل
وارد: بخير
وحزني بخير
وقلبي الطير ما بين قضبانُه بيغني
وعيني الضيقة شايفة خطوط السير
ومش تايه
ولا غضبان
ومش ببكي
ده ملح زيادة فاض عني
ملوش تفسير