جزء من مسرحية لكامل كيلاني
تفتح الستار عن مجموعة فريدة من العرائس، تجسد أحداث رواية تبهر كل الأطفال في المسرح وأمام شاشات التليفزيون، وتزرع العديد من القيم والمبادئ داخلهم، وبتتبع الامر تجد أن مؤلفها هو "كامل كيلاني".
كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، الرجل الذي حمل على عاتقه هم الأطفال فلقب برائد أدب الطفل، لما قدمه من إثراء في ذلك النوع من الكتابة الصعبة، ليتم تأليف العديد من الكتب عن الرجل وكتاباته، بل وتدرس في الجامعات أيضا.
وفي ذكرى وفاة رائد أدب الطفل التي تحل اليوم، "الوطن" تلخص لكم حياته في 10 نقاط.
1- ولد بالقاهرة في 20 من أكتوبر عام 1897، حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي والفرنسي، ثم انتسب إلى الجامعة المصرية سنة 1917 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية.
2- تولى تصحيح الأساليب اللغوية في وزارة الأوقاف منذ 1922 وحتى 1954.
3- عمل رئيسا لجريدة "الرجاء" عام 1922، وسكرتيرا لرابطة الأدب العربي في الفترة من 1925 و1932.
4- وجه اهتمامه لأدب الطفل ليصدر أول أعماله "السندباد البحري" عام 1927 ويبدأ في إنشاء مكتبة قصصة مخصصة للأطفال.
5- كان يرى أن حوار قصص الأطفال يجب أن يكون بالفصحى كما كان حريصا على الجانب الأخلاقي في كتابته للأطفال، واستخدم مصادر قصصه من الأساطير والأدب العالمي والأدب الشعبي.
6- لم يتمير أسلوبه بالوعظ والخطابة المنفرة، فكان يكتب بعض الأبيات الشعرية التي كان يقدم بها قصصه أو ينهيها بها بهدف تغذية الطفل بالصفات الحميدة وتهذيب سلوكه بصورة غير مباشرة.
7- أول من أسس لمكتبة الأطفال في مصر، حيث ترجم 250 قصة للأطفال أبرزها "مصباح علاء الدين، وروبنسون كروزو، وحي بن يقظان".
8- ترجمت قصصه إلى العديد من اللغات، منها "الصينية والروسية والإسبانية والفرنسية".
9- كتب في أدب الرحلات كتابا بعنوان "مذكرات الأقطار الشقيقة"، عن رحلاته في فلسطين وسوريا ولبنان"، وله كتاب مميز بعنوان "مصارع الخلفاء"، تناول فيه مشاهد الأخيرة من عمر بعض خلفاء المسلمين على رأسهم "عمر بن الخطاب، وعثامن بن عفان، وعلي بن أبي طالب".
10- خصصت المكتبة الوطنية الفرنسية جزءا في موقعها له تشرح فيه أعماله وتاريخه ودوره البارز في أدب الطفل.
تعليقات الفيسبوك