محمد منير مع داليدا وأحمد منيب
جلسة فنية نادرة، يتواجد فيها قامات فنية رائعة، على رأسها أحمد منيب، صاحب المنزل مستضيف الجمع الفني، وأمامه مباشرة الفنانة العالمية داليدا، وبجوارها الموزع الموسيقي الألماني رومان بونكا.
في الوسط بين منيب «الأب الروحي»، وداليدا، التي اكتفت بـ«التصفيق»، يطل الشاب الأسمر ذو الشعر الكثيف، حاملًا في يده الدف النوبي أو كما يسمونه «التار»، يردد نغمات صاحب المنزل «تعالى نلضم أسامينا».
استمتاع تام بألحان منيب على العود، وصوت محمد منير، الذي ظل يردد الأغنية التي كتبها الشاعر الراحل فؤاد حداد وصدرت ضمن ألبوم «اتكلمي» عام 1984.
وتضمن الألبوم 10 أغنيات هي عقد الفل والياسمين - الطريق - الحقيقة والميلاد - باعتب عليكى - اتكلمى - أم الضفاير- الأوتار- قمر الرحيل - يا ليلة عودى تانى - هيلا هيلا».
داليدا، هذه «الحورية الغامضة»، كما كان يصفها بعض النقاد، سحرت العالم بجمال قوامها ورشاقتها وشعرها الذهبي، واعتلت مسارح العالم كله وشغلت صفحات الجرائد العالمية لأن أغنياتها احتلت لوائح أفضل عشر أغنيات حول العالم من كندا إلى اليابان ومن مصر إلى الأرجنتين، سحرها صوت «الكينج» في تلك الجلسة.
ظلت خلال الدقيقة الواحدة التي ظهرت في فيديو نُشر بقوة على موقع «يوتيوب» تنظر إلى منير، إعجابًا بصوته، وتصفق فقط تماشيًا مع نغمات عود منيب.
تعليقات الفيسبوك