أبرزها "بيبرس وصلاح الدين سفاحين".. 14 تصريحا لـ"زيدان" أثاروا جدلا
يوسف زيدان- صورة أرشيفية
أثار الكاتب الكبير، يوسف زيدان، السبت الماضي، الجدل مجددًا عقب تصريحات له حول الزعيم أحمد عرابي، حيث وصفه بالفأر مشككًا في قيام الثورة العرابية من أساسها.
وأضاف: "أحمد عرابي عمره ما شاف الخديوي ولا عمره قال كده، ويقولك الأتراك مكانوش بيدخلوا المصريين للجيش أومال هو بقى لواء إزاي".
وأكد زيدان: "أحمد عرابي ضيع البلد ودخلنا في استعمار 70 سنة، ويعتبر مسكينا مقارنة بصلاح الدين الأيوبي، متابعا: "عرابي لا يمتلك مخابرات عسكرية ولا عنده أي حاجة وعامللي غاغة وعايز يحكم، مسكين زي اللي قبله، إنما الأفلام الهندي اللي درسناه دي شوشت على دماغنا".
وليست المرة الأولى التي يطرح فيها "زيدان" قضايا جدلية بالنسبة للمصريين، حيث تعود على انتقاد ثوابت موجودة أو معترف بها منذ عشرات السنوات.
وترصد "الوطن"، أبرز التصريحات المثيرة للجدل لـ"زيدان":
1- "حضارة شبه الجزيرة العربية"
وكان من أبرز تصريحاته، تلك المتعلقة بشبه الجزيرة العربية، حيث رأى أنها لم تنتج الحضارة، متحديًا أن يكون هناك عالم لغة عربية واحد في الجزيرة العربية، وأن سكانها لم يكونوا عربا عرقيا، وحتى ظهور الإسلام كان ينظر إلى قلب الجزيرة العربية باعتبارهم "سراق إبل".
2- "لا يوجد حديث عن الجيش المصري"
ومن بين تصريحاته الجدلية أيضًا إنكاره لـ"نسب حديث خير أجناد الأرض"، حيث قال إن مصر لم يكن بها جيش وقت وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام-، وإنما كانت محتلة بالجيش البيزنطي، ومن قبله الجيش الروماني، وكلا الجيشين لم يكونا يُجندا المصريين، إنما كانا يستعملان المصريين كعبيد لجنودهما وخدّامين، وخلال مئات السنين لم يُعرف اسم جندي أو قائد مصري.
3- "هناك شهر هجري تم حذفه"
تحدث الكاتب يوسف زيدان، إن هناك شهرًا هجريا تم حذفه من تلك الشهور المتعارف عليها تسبَّب في فوضى كبيرة في التقويم الهجري"، وهو شهر "كبيس" ويأتي كل 30 شهرًا، معتبرًا أن الشهر المحذوف كان بمثابة رمانة الميزان للتقويم الهجري، وأن التاريخ الهجري أصيب بحالة خلل بعد حذف الشهر، ولم يعد رمضان هو الشهر الحقيقي الذي يعرفه الجميع.
4- لا يوجد مبرر للصراع على المسجد الأقصى
ورأى زيدان أن المسجد الموجود في مدينة القدس بفلسطين، ليس هو المسجد الأقصى المذكور في القرآن الكريم، وأن الذي بناه هو عبدالملك بن مروان فى العصر الأموي، وأن الصراع على المسجد الأقصى لعبة سياسية، ولا يوجد مبرر للصراع على المسجد من الناحية العربية أو الإسرائيلية، لأنه ليس له أي قدسية.
5- حديث عن وجود معجزة الإسراء والمعراج
وكان الدكتور يوسف زيدان، قد قال إنه "لا وجود لمعجزة الإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج اليوم"، وأن المسجد الأقصى ليس القائم في فلسطين الآن، وليس أحد القبلتين، وأن سيدنا محمد اتجه حينما فرضت الصلاة مثلما اتجه اليهود إلى الشمال، في نيته ليثرب، حتى نزلت الآية، "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها"، ليتحول من الشمال إلى الجنوب وأصبحت الصلاة تجاه الكعبة في وقت ما كانت الكعبة بها أصنام.
6- صلاح الدين أحقر شخصية في التاريخ
وصف زيدان، البطل صلاح الدين الأيوبي، بأحقر شخصية في التاريخ، مشيرًا إلى أن صلاح الدين قام بالقضاء على نسل الفاطميين في مصر، وحرق المكبات الخاصة بهم.
وأضاف، أن شخصية صلاح الدين الأيوبي التي ظهرت في الفيلم التاريخي خرجت بناء على أوامر من السلطة الحاكمة في مصر حاليًا، موضحًا أن شخصية عيسى العوام التي ظهرت في الفيلم ليست مسيحية.
7- جنكيز خان رجل قوي.. والعرب سبب سقوط بغداد
رفض الكاتب يوسف زيدان، وصف جنكيز خان قائد المغول بالمهووس، مؤكدًا أنه شخص قوي جمع عائلته وأفراد قبيلته وقاد دولة في الصين.
وأكد، أن هولاكو حفيد جنكيز خان كان يكره الثقافة العربية الإسلامية، فعندما أتى كان يدمر في مكتباتهم وعندما دخل بغداد وضع الكتب في المياه لتعبر عليها خيوله، لأن أخطر شىء على الكتب المخطوطة هي المياه، متابعا: "العرب هم سبب سقوط بغداد".
8- قطز وبيبرس سفاحين
هاجم الدكتور يوسف زيدان أيضا من وصفهم بـ"المزيفين والسفاحين الحقراء، الذين استباحوا الدماء من أجل السلطة".
وذكر على صفحته على الفيس بوك، أن الذين تنطبق عليهم الصفات التي قالها هم "عبدالرحمن الداخل، وأبو العباس السفاح، والحجّاج بن يوسف، وقطز، وبيبرس، وصلاح الدين المملوك الكردي الذي ترك قومه يعانون من ظلم العباسيين، وخان الحاكمين اللذين أقسم لهما بالولاء: السلطان السُّني نور الدين، والخليفة الشيعي العاضد الفاطمي".
9- هناك تفاسير كثيرة للقرآن
انتقد "زيدان" تفاسير القرآن، وقال إن هناك الكثير من الأحكام في القرآن الكريم لا نعرفها، وقراءات أخرى ورسم آخر للآيات تم على يد شخص تركي مختلف عن الرسم العثماني.
وأضاف "زيدان": استبقينا حرفا واحدا من ضمن الـ7 أحرف ألا وهو القرشي ومن 3 أو 4 آلاف قراءة استبقينا قراءة واحدة وهي حفص عن عاصم، وعلى أساس هذه القراءة استبقينا رسما واحدا وهو رسم عثمان الخطاط أيام الدولة العثمانية، والناس تظن أن المصحف بالرسم العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان، لكنه في الحقيقة عثمان الخطاط.
10- أغلقوا أكشاك الفتوى التعيسة
طالب الكاتب الروائي الكبير يوسف زيدان، بضرورة إغلاق أكشاك الفتوى التي تم افتتاحها مؤخرًا في عدد من محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، ووصفها بأنها أكشاك فتيا تعيسة، لن تتسبب سوى في خلق مزيد من الكراهية والاحتقان الديني بين الشعب المصري.
وقال زيدان، خلال تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يا أهل مصر.. أغلقوا أكشاك الفُتيا التعيسة هذه، فورًا، فهي باب من أبواب الفتنة التي لا تُبقي ولا تذر، ولن تؤدي إلا لمزيدٍ من الكراهية والتمييز والاحتقان الديني".
11- وصف الغزوة بالاحتلال
أعرب "زيدان"، عن حزنه الكبير من إخلاء المفردات من معانيها على حد قوله، مؤكدًا أن الشخص "الغازي" في الإسلام هو شخص محتل في الأصل.
وأضاف: لماذا نتداول فيما بيننا المثل القائل "آخرة خدمة الغز علقة" ولو عرفنا ما المقصود منها ما نطقنا بها فـ"الغز" هما جماعات تركية استقدمهم صلاح الدين الأيوبي، وعذبوا المصريين قبل أن يتخلصوا من عائلته، متابعا "كنت أظن أن إخلاء المفردات من معانيها بهذا الشكل يتم عن جهل، لكني أيقنت بعد ذلك أنها تمت عن عمد".
12- مصر لم تدخل الإسلام حتى القرن الرابع الميلادي
أكد يوسف زيدان، أن مصر لم تدخل في الإسلام حتى القرن الرابع الميلادي، مضيفًا أن :"عمرو بن العاص جه فتح الإسكندرية مرتين، وعمل معسكر اسمه الفسطاط، وقعدوا فيه يطلعوا بالخيول وياخدوا فلوس من الناس علشان يحموهم، وفي العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام وتكلمت بالعربي".
وأضاف: "عمرو بن العاص كان بيلح على الخليفة عمر بن الخطاب.. أروح مصر.. أروح مصر.. فرد عليه وقاله يا ابني أهدى.. فعمرو بن العاص قاله يا عمر من غير يا مولاي ولا يا فخامة الرئيس، وماكنش بينهم الكلام ده.. وكانوا بيبعتوا لبعض.. يعني عمر بن الخطاب كان بيقول: من عمر بن الخطاب للعاص بن العاص أنا قلتلك أعمل كذا معملتش ليه.. فكان عمرو بن العاص يرد عليه يقوله: من عمرو بن العاص إلى عمر أمير المؤمنين.. والله لولا إنك أمير المؤمنين لكنت رديت عليك رد تاني خالص يليق بيك".
13- مصر ليست محروسة من الله
قال الكاتب يوسف زيدان، إن مصر ليست محروسة من الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن حديث الله عن أدخلوها آمنين، لا تعني أنها أمنة بل هي كانت موجهة لليهود.
14- حضارة مصر 500 سنة وليس 7 آلاف
وأكد الكاتب يوسف زيدان، في حوار له مع برنامج لازم نفهم أن حضارة مصر 500 سنة وليس 7000 سنة كما يقال، واصفًا الحديث عن حضارة مصر 7000 سنة بالكلام المرسل فقط.
وأشار "زيدان"، إلى أن هناك مئات السنوات كانت مصر في عصر اضمحلال وليست نهضة أو حضارة كما يقول البعض.