وفاة والد مريض بعد مشادات مع ممرض والأمن الإداري بمستشفى بالشرقية
صورة أرشيفية
توفي موظف، صباح اليوم، بعد وقوع مشادات بينه وممرض والأمن الإداري بمستشفى ههيا المركزي في الشرقية، أثناء نقله ابنه لتلقي العلاج.
تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير إدارة البحث الجنائي، بأنه أثناء توجه "السيد.م" 55 عاما، موظف بالتربية والتعليم، مقيم مركز ههيا، رفقة نجله "عبد الستار" 21 عاما، لتوقيع الكشف الطبي على ابنه وقعت مشادات بينه وممرض واثنين من أفراد الأمن الإدراي بالمستشفى ونتج عن ذلك وفاة الأول.
وانتقلت قوة من من مركز شرطة ههيا للمستشفى لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، واتهم نجل المتوفى الممرض وأفراد الأمن الإداري بالتعدي على والده بالضرب أثناء وقوع مشاجرة بينهم بسبب عدم وجود أطباء بالمستشفى وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لشقيقه.
وألقت القوات القبض على ممرض واثنين من أفراد الأمن الإدراي بالمستشفى وتم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى الأحرار المركزي والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة لإجراء التحقيقات اللازمة.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام فرحات، مدير الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الصحة بالشرقية في تصريحات لـ "الوطن"، إن المديرية تلقت إخطارا بأنه أثناء توجه موظف إلى المستشفى للكشف على نجله قام أحد الأطباء بتوقيع الكشف الطبي عليه داخل غرفة الملاحظة، وتبين أنه يعاني من ضيق في التنفس وتم عمل الإسعافات الطبية اللازمة له فيما كان والده موجودا الخارج، ووقعت مشادة بينه وبين ممرض أصيب على أثرها بسكتة قلبية وتم إجراء الإسعافات اللازمة له لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة.
وأشار أنه لا صحة لما قاله نجل المتوفى بشأن عدم وجود الأطباء بالمستشفى، مضيفا أن المديرية فتحت تحقيقا في الواقعة للوقوف على تفاصيلها.