خبير يوضح طبيعة السطو على البنك.. هل تخلى "داعش" عن فرعه في سيناء؟
صورة أرشيفية لتنظيم داعش الإرهابي
شنت بعض العناصر الإرهابية هجوما غاشما، صباح اليوم، على مقر البنك الأهلي في مدينة العريش، بشمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وأحد أفراد الأمن الإداري بالبنك وإحدى المواطنات، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين كانوا بالمنطقة.
عملية إرهابية جديدة نفذها تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي ولكن هذه المرة كانت بالهجوم على مقر البنك الأهلي، لسرقة مبالغ مالية من خزينة البنك في منطقة وسط البلد بالعريش، ما أشار إلى أن التنظيم الإرهابي فقد الدعم المادي الذي كان يتلقيه من مصادره المختلفه.
وبحسب باحثين في شؤون الحركات الإسلامية، فإن إقدام تنظيم "بيت المقدس" على سرقة البنك بالقوة، له عدة دلالات، ووفق ما يرى الباحث في شؤون الحركات الإسلامية سامح عيد، فإن تنظيم "داعش" الإرهابي الممول الرئيسي لـ"بيت المقدس"، تخلى عن دعم التنظيم ماديًا وذلك نظرًا لتفكك التنظيم في سوريا والعراق.
وأشار "عيد" في تصريحاته لـ"الوطن"، إلى أن هناك اتفاقا يجري بين تنظيم "داعش" الإرهابي وأكراد سوريا في مدينة الرقة حاليًا لمغادرة المدينة دون خسائر في الأرواح، وأن من المتوقع عودة المنضمين للتنظيم من شمال إفريقيا إلى جحورهم مرة أخرى في سيناء وليبيا، وممارسة حرب العصابات لإثبات وجودهم الذي أوشك على الانتهاء.
وأضاف "عيد" أن التنظيم كان يستحوذ على العديد من آبار البترول، ولكن بعد الخسارة الفادحة التي تكبدها التنظيم في سوريا والعراق، أضعفت من شوكتهم، بالإضافة إلى الاتفاق الذي وقع بين حركتي فتح وحماس برعاية الحكومة المصرية، والذي أدى إلى تقلص عمليات تهريب الأسلحة والأموال عن طريق الأنفاق.