أهالى «ميت كنانة» يحطمون مقر «الحرية والعدالة» ويؤكدون: «الإخوان خدعونا»
هاجم أهالى قرية ميت كنانة فى مركز طوخ فى القليوبية، مقر حزب الحرية والعدالة فى القرية، أثناء اجتماع أعضاء الحزب، وحطموا كل الأجهزة والأثاث داخله، مما جعل الأعضاء يهرعون خارج المقر، خوفاً من البطش بهم.
وحرر المهندس محمد دسوقى، عضو مجلس الشعب المنحل عن دائرة شمال القليوبية، محضراً بالواقعة، اتهم فيه 8 من أنصار الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بتحطيم المقر.
وكان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطاراً من الرائد أحمد سامى، معاون مباحث طوخ، بتحطيم مجموعة من أهالى قرية ميت كنانة مقر حزب الحرية والعدالة ومكتب محمد دسوقى النائب عن الحزب. وتبين من الفحص أن المقر يتكون من حجرتين وصالة، وبه جهاز كمبيوتر، وكراسى، وأن المشكلة تعود لرفض أهالى القرية وجود مقر للحزب فيها، وأنهم أنذروا قيادات الحزب أكثر من مرة بعدم عقد اجتماعاتهم فى القرية، فلم يمتثلوا، وأثناء عقد الحزب اجتماعاً أمس الأول، اقتحم الأهالى المقر بالشوم والفؤوس وحطموا الأثاث ولم تسفر الواقعة عن إصابات بشرية. كما عاينت النيابة مقر الحزب لإثبات التلفيات واستدعت النيابة الأشخاص الـ8، الذين ذكرهم النائب فى محضر الشرطة لسماع أقوالهم، وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، ومن المنتظر أن تستمع صباح اليوم لأقوال النائب محمد الدسوقى مقدم البلاغ.[Quote_1]
وقال دسوقى: «هذا عمل عدائى، لا يمت للسياسة بصلة، ولا نجد سبباً أو مبرراً لهذا التصرف غير المسئول، مهما كانت درجة الخلاف السياسى». بينما أكد عبدالعال محمد عبدالعال، المحامى وأحد شهود عيان الواقعة، أن الجناة اعتدوا على أعضاء الحزب بالسب والقذف، وأشار إلى أنه سبق أن تحرش الجناة بأعضاء الحزب فى انتخابات الرئاسة السابقة، وأن الجناة يعترضون على نشاط الحزب داخل القرية.
من جهة أخرى، قال أحمد بسيونى، من شباب القرية: خُدعنا واخترنا الإخوان فى الانتخابات البرلمانية، والتجربة تتكرر الآن بعد نجاح مرسى ووصوله للرئاسة، الإخوان يقدمون الوعود البراقة فقط، ونائب «الحرية والعدالة» من أبناء القرية، لكن لم يره أحد، منذ دخوله المجلس، ولم يقدم خدمات للأهالى، رغم مساندتهم له.