تجديد الحبس لأم وابنها لاتهامهما بالاتجار في المخدرات بالخانكة
المتهمين
جددت نيابة الخانكة، حبس "سامية .ك." 44 عاما، ربة منزل، ونجلها "هانى" 19 عاما، 15 يوما على زمة التحقيقات لقيامهما بالإتجار في المخدرات، أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية بشأن تجارتهما، وأكدت المتهمة الأولى أن نجلها ليس له ذنب، محاولة دفع التهمة عن نجلها، وتابعت قائلة: إن نجلي في بداية حياته وأنا خلاص جربت حظي في الدنيا ياريت تسجنونى.
وطالبت المتهمة بترك ابنها لكي يبني مستقبله، وأوضحت أنها لجأت للاتجار في السموم البيضاء، بعدما ضاقت بها الدنيا وتركها زوجها بصبي يحتاج لأموال للإنفاق عليه، ولديها منزل مفتوح يحتاج إلى مصاريف يومية، وأشارت إلى أنه كان امامها أن تبيع جسدها لرجال كثيرين حاولوا شرائها بالمال، ولكنها فضلت الحياة الحرة، ولجأت إلى تجارة المخدرات للإنفاق على نفسها ونجلها.
وأوضحت المتهمة أنها اشتهرت بالخانكة لبيعها المخدرات بأسعار مخفضة عن بقية التجار، فيما حاول نجلها في اعترافاته أيضا، أن يدفع التهمة عن والدته وقال: "أنا المسؤول عن جلب واتجار المخدرات وأمى ليس لها أى ذنب"، وأشار إلى لجوئه للمخدرات بعد ترك والده له، عمل كموزع مع والدته، للقدرة على دفع إيجار الشقة التي نعيش فيها، وتابع قائلا أنه خرج للحياة لا يعرف سوى المخدرات وطريقة بيعها، وأحيانا تناولها، وكانت والدتي تتشاجر معي بسبب هذا السم خوفا أضرارها.
وكان اللواء محمد توفيق حمزاوي، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من الرائد أيمن عادل، رئيس مباحث مركز الخانكة، يفيد ورود معلومات عن تردد ربة منزل ونجلها، لترويج البانجو المخدر على عملائهم بدائرة المركز، وبعمل التحريات برئاسة العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، تبين أن المتهمين هما "سامية .ك." 44 عاما، ربة منزل، ونجلها "هانى"19 عاما، وتم ضبطهما، وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على 100 لفافة من البانجو المخدر تقدر بنحو 7 كيلو بانجو، ومبلغ مالي وبمواجهتهم اعترفوا بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار.