الواي فاي المجاني
أصبح الإنترنت ضرورة لكل الأشخاص، كبار وصغار، والجميع الآن لديه حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويشعرون بالانعزال عند قطع الإنترنت ما يجعلهم يلجأون دومًا إلى البحث عن "واي فاي"، خاصة إن كان مجانيًا آتيًا من الجيران، وهناك الكثيرون من يستغلون وجوده مجانيًا، فبعضهم من يستخدمه بشكل دائم وآخرون يستحرمون ذلك ويستأذنون منهم.
تقول أيتن إبراهيم 23 عاما: "لو معايا الباسورد بتاع واي فاي الجيران هدخل أكيد مش لازم استأذن"، وتكمل "أيتن" التي تشعر بسعادة كبيرة عندما يحدث عطل في الإنترنت لديها داخل المنزل وتجد أنها تستطيع استخدام واي فاي الجيران: "عادي يعني يعملوا باسورد صعب لو مش عايزين حد يدخل عليه".
بينما تحكي رضوى محمود 26 عامًا، تجربتها مع الواي فاي: "وأنا في الصعيد كنت بعرف باس وورد جيرانا بروح أقولهم أنا عرفت الباس وورد لو عايزين تغيروه غيروه كانوا يقولولي لا طبعا اشتغلي عليه براحتك ولا يهمك كعشرة يعني وأهل"، بحد قولها، إلا أنها عندما عادت إلى القاهرة مكان عملها وبالصدفة استطاعت معرفة الرقم السري للجيران، استخدمته دون استئذان ولكن لم يستمر الأمر كثيرًا حيث قرر الجيران تغير الرقم السري: "بس انا اشتركت بقى في واي فاي ليا".
"سرقة الواي فاي دي متعة"، حسبما وصف مجدي محمد 29 عامًا، عندما يستطيع الدخول بالمجان على واي فاي الجيران ولم يفكر في الأمر إذا كان حلال أو حرام قائلا: "محسبتهاش قبل كده بس لو معايا الباسورد هادخل عادي طالما النت مش عندي".
يجد رامي أحمد 27 عامًا، أن معرفة الرقم السري لواي فاي الجيران دون معرفتهم لا يعطيه الحق أن يستخدمه دون استئذانهم: "يعني ناس عملاه بباسورد لأنهم مش عايزين حد يدخل غيرهم أنا استخدمه ليه ما ده يعتبر حرام".
وأيدّه في الرأي صالح محمود 30 عامًا، حيث يجد أن استخدام الشخص لرقم سري الجيران دون معرفتهم هو أمر مستفز: "اللي متحبوش يحصلك متعملوش مع حد تاني، يعني لو هما مش عاملين باسورد ماشي لكن أنا أعرفوا وأدخل من وراهم ده أكيد حرام"، على حد قوله.
تعليقات الفيسبوك