حملة «الوطن»: كان صرحاً فهوى.. «الخزف والصينى» أرباح هزيلة لشركة عريقة
وزير قطاع الأعمال فى زيارة سابقة لأحد المعارض «صورة أرشيفية»
تواصل «الوطن» رصد معاناة الصروح التى شُيدت فى فترتَى الخمسينات والستينات من القرن الماضى ثم تهاوت ودخلت فى نفق من الخسائر بسبب عدم التحديث والتجديد وضخ الاستثمارات الجديدة باستمرار. ونرصد فى هذه الحلقة أزمة الشركة العامة للخزف والصينى التى تُعرف اختصاراً باسم «شينى»، تلك الشركة العريقة المملوكة للدولة والتى كانت فى الماضى قبلة ومقصداً لعملائها ومستهلكيها ليس فى مصر فقط، لكن فى الوطن العربى والشرق الأوسط. وتنتج «شينى» تشكيلة كبيرة من المنتجات تتضمن أدوات المائدة من البورسلين للمنازل والفنادق والأدوات الصحية، وتم إضافة قطاع جديد مؤخراً بإنشاء مصنع للسيراميك ذى الاسم التجارى الشهير «مرسيليا». وأنشئت «شينى» عام 1955 على 152 ألف متر مسجلة فى البورصة، حيث «القابضة المعدنية» لها 57 ٪ من ملكية الشركة. وتراجعت الشركة الوطنية من قبلة المستهلكين المحليين والعرب إلى مركز متأخر مقارنة بمثيلاتها فى القطاع الخاص الذى ينافس الشركة بشراسة، حسب ما قاله رئيس شركة «شينى»، السابق، المهندس سيد عبدالسميع لـ«الوطن»، والذى أكد أن الشركة استفحلت خسائرها فى عام ٢٠٠٨ لتصل لنحو ٤٦ مليون جنيه.