الآلاف يشيعون جثمان «حسن».. وخاله: استشهد قبل انتهاء خدمته بشهر
محافظ سوهاج وقيادات المحافظة يؤدون صلاة الجنازة على الشهيد «حسن»
شيع الآلاف من أبناء محافظة سوهاج جثمان الشهيد المجند حسن زين العابدين محمد، فى جنازة عسكرية صباح أمس، بشارع كورنيش النيل بمدينة ناصر، إثر استشهاده فى اشتباكات الواحات بالكيلو 135.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد بمسجد على بن أبى طالب بمدينة ناصر، وحمل المشيعون جثمان الشهيد بسيارة الإطفاء ملفوفاً فى علم مصر، حيث عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد، كما ردد الأهالى هتافات منددة بالإرهاب، متوجهين إلى مسقط رأس الشهيد بقرية القرعان التابعة لمركز جرجا، لدفنه بمقابر العائلة، وتقدم المشيعين الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، واللواء عمر عبدالعال، مدير الأمن، والقيادات الشعبية والتنفيذية فى المحافظة، وجمع غفير من أقارب الشهيد وأهالى المحافظة.
وقال سلامة رياض، خال الشهيد: إنهم علموا بخبر استشهاد «حسن» من أحد زملائه فى الوحدة حيث اتصل الأخير بوالد الشهيد وأبلغه بخبر استشهاده، موضحاً أن الفقيد سافر إلى وحدته يوم 9 من الشهر الجارى، ليقضى آخر شهر له فى خدمته العسكرية، موضحاً أن الشهيد حاصل على مؤهل متوسط وكان يساعد والده فى نفقات المنزل من خلال عمله باليومية فى نشاط الزراعة أو المعمار، وأشار إلى أن الشهيد له 3 أشقاء، «على»، حاصل على دبلوم تجارة ويعمل فى المعمار بالقاهرة، و«بسام»، حاصل على ليسانس أصول دين، وتم تجنيده فى القوات المسلحة منذ 10 أيام فقط، و«عرفات»، طالب بالصف الثانى الإعدادى، وله شقيقة تدعى «هالة»، متزوجة، ووالده يعمل سائق سيارة ربع نقل، ووالدته ربة منزل، لافتاً إلى أن والدة الشهيد أصيبت بصدمه عقب تلقيها الخبر، وأنها كانت تنتظر انتهاء خدمته لمساعدة والده فى تدبير نفقات الأسرة.
«سلامة»: والدته كانت تنتظر عودته ليساعد الأسرة فى نفقات المنزل.. ومحافظ سوهاج: الشعب يساند شرطته وجيشه
ونعى الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، الشهيد المجند حسن زين العابدين، مؤكداً أن جموع الشعب المصرى يساندون القوات المسلحة ورجال الشرطة ويقفون خلفهم فى مواجهة الإرهاب الغادر، مشيداً بدورهم العظيم فى الحفاظ على أرض الوطن، وأن مثل هذه الاعتداءات لن تعوق رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية عن تأدية واجبهم الوطنى، بل تزيدهم عزيمة وإصراراً للقضاء على الإرهاب.