جون بيل
بعد أن انتهى السارق من السطو على المتجر، جلس على ركبتيه وأخذ يتوسل للإفراج عنه بعدما تم حبسه بالداخل وإغلاق الباب من قبل الموظفات.
البداية حينما قرر شاب يدعى "جون بيل"، 22 عامًا، السطو على متجر لسرقته بالسلاح، وطلب من الموظفة فتح خزنة النقود، لكنها رفضت وطلبت من الزبائن الخروج، قبل أن تخرج هي الأخرى من الباب الأمامي وغلق الباب ومحاصرة السارق بالداخل، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
ووفقا للشرطة، إن صاحب متجر بيع الهواتف المحمولة ويدعى "باسيت ميان"، قال إن زوجته احتجزت السارق المسلح داخل المتجر بعد أن ذهب إلى المكتب الخلفي للبحث عن المال.
واضاف ميان، أن وزوجته سئمت بعد أن سرقهم ذلك الرجل نفسه قبل أسبوعين، سرقة 2000 دولار أمريكي، وسبعة هواتف محمولة راقية من المتجر الموجود في هيوستن، تكساس.
وأظهر مقطع فيديو سجلته كاميرات المراقبة في المتجر، ذعر السارق عندما أدرك أنه لا توجد وسيلة للخروج من المتجر، وأخذ يصيح: "أنا ذاهب إلى السجن"، قبل أن يستخدم سلاحه لاطلاق النار على القفل لفتحه، ولكن قبل أن يتمكن من الفرار، دخلت الشرطة المسلحة واعتقلته.
ووصف صاحب المتجر زوجته بأنها بطلة حقيقية قائلا، لم أستطع أن أصدق كم الشجاعة التي كانت لديها، وأنها لم تكن خائفة على الإطلاق، كانت بطلي في ذلك اليوم، وكانت دائما بطلي وأنا فخور جدا بها.
واعترف السارق بأنه مذنب بالسرقة والسطو بسلاح مميت، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات.
تعليقات الفيسبوك