60 عاماً على الجمهورية الأولى
دار الزمان دورته على مصر المحروسة، 60 عاماً مضت على ثورة ضباط يوليو التى وضعت أول رئيس مصرى الدم والهوية على رأس السلطة، وأقامت نظاما جمهوريا منيعا، حاز ثقة الشارع، وبلغ مجد العروبة أوجه فى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وحين مات كان فى كل بيت مأتم، لم يبق من رفاق الدرب إلا القليل، صور بالأبيض والأسود، تحكى الجانب الآخر لناصر الثورة، ذكريات تزيد الحنين، أحفاد محمد نجيب يشكون قسوة الجفاء للرئيس الطيب بعد مماته.
بعد هذه السنين الطويلة يتلفت المصريون حولهم، ماذا تبقى من مجد ثورة يوليو.. إنجازاتها الاقتصادية قضت عليها نار الخصخصة، ألف مصنع بناها المصريون بعرقهم وكدهم كانت منتجاتها تغزو العالم لكنها اليوم صارت خراباً، بيعت برخص التراب فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ، الإخوان المسلمون «فرقاء الأمس» باتوا يتربعون على هرم السلطة، الإرادة الشعبية أتت بهم، هكذا تقول الديمقراطية.. فهل يعى الإخوان الدرس ويتصالحون مع ماض لثورة يوليو يعتز به المصريون؟
الأيام وحدها قادرة على الإجابة.
بين يدى هذه السطور إنعاش للذاكرة حتى لا تموت الثورة.
أخبار متعلقة
العميد عباس حافظ آخر زملاء عبدالناصر فى حديثه لـ«الوطن»: «البنا» لم يكن مؤهلاً لقيادة تنظيم بحجم الإخوان
خالد محيى الدين.. الضابط الأحمر
محمد فائق.. الثوار لا يموتون
سامى شرف.. كاتم أسرار عبدالناصر
ناصر ل"عامل التراحيل":الرسالة وصلت
صناعات الألف مصنع تنهار.. وتشرد مئات الآلاف من العمال
يوسف القرضاوى.. الإفتاء عن بعد
مهدى عاكف.. الحياة من أول وجديد
محمد بديع.. السجن يصنع المعجزات
رشاد البيومى.. التعذيب لا يزال على جسدى