«عادل» أمام مطعمه فى مدريد
راوده حلم السفر إلى الخارج منذ أن كان طالباً جامعياً، وبعد تخرجه قرر أن يشد الرحال إلى البرازيل لتحقيق حلمه فى إقامة مشروع خاص به فى الخارج. كان عادل رضوان، ابن محافظة الغربية، يخطط لحياته بشكل معين، يسافر إلى البرازيل ويتزوج من فتاة برازيلية حتى يحصل على الجنسية، ومنها يذهب إلى كندا ويفتتح مشروعه، لكن القدر غيّر له مسار حياته، وبعد أن كان ينوى الإقامة بشكل مؤقت فى إسبانيا، ومنها إلى البرازيل، أقنعه صديقه الذى قابله هناك بالمكوث فى مدريد وإقامة مشروعه فيها والتخلى عن فكرة السفر لأمريكا الجنوبية.
طوال تلك الفترة لم يغادر «عادل» العاصمة الإسبانية مدريد، قرر إقامة عدد من المشروعات الخاصة به، من بينها سوبر ماركت وشركات مقاولات ومحل لبيع الملابس، إلى أن استقر فى النهاية على فتح مطعم للأكلات العربية، وتحديداً المصرية، منذ عام 2003، أصبح فيما بعد ملجأ للطعام والمناقشات لكل المصريين المقيمين فى إسبانيا، ومن بينهم رجال السفارة والقنصلية المصرية وأيضاً اتحاد الجالية المصرية.
«مطعم السلطان يُعد واحداً من أهم الأماكن التى تُعتبر الملاذ للجالية المصرية بمدريد، يجتمع فيه المصريون بشكل دورى وأيضاً الجاليات العربية، نحن نقدم 42 طبقاً عربياً منها مصرى ولبنانى وسورى ومغربى».. كلمات «عادل» الذى افتتح 7 أفرع للمطعم فى أنحاء إسبانيا، ولكن بسبب الظروف الاقتصادية التى مرت بأوروبا خلال السنوات الخمس الماضية اضطر إلى إغلاق 5 منها: «نحن فى المكان نقدم كل ما هو عربى ومصرى من أطعمة، وأيضاً الشيشة المصرية التى يحبها الإسبان هى والشاى المصرى، كما أننا نقدم فقرات فنية منها رقصات شرقى».
تعليقات الفيسبوك