أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، بأن هنري فان بريدا، من ستيلينبوش بجنوب أفريقيا، فقد ميراثه البالغ 6 ملايين جنيه استرليني، بعد إدانته بالقتل وإرساله إلى سجن في بولسمور، يضم أكثر من 7000 من عتاة الإجرام.
ووقع الهجوم المرعب في فيلا العائلة الفاخرة بمنطقة دي زلاز ويندلاند، في ستيلينبوش، حيث تحولت غرف النوم والسلالم في الطابق الأول إلى حمام دم، بعدما قُتل الأب المليونير "مارتن"، البالغ من العمر 54 عاما، بخمس ضربات بالفأس على رأسه وعنقه.
وضربت زوجته "تيريزا"، 55 عاما، ثلاث مرات على الأقل، وتعرض "رودي"، البالغ من العمر 22 عاما، للطعن حتى الموت على يد شقيقه الأصغر مع وجود أربعة إصابات على رأسه على الأقل.
وكانت الشقيقة الصغرى "مارلي"، تعاني من أربعة جروح في الرأس، وتم قطع شريانها الوداجي، لكنها نجت بأعجوبة بعد ستة أسابيع في المستشفى، لكنها عانت من فقدان الذاكرة، ولا تتذكر شيئا عن الهجوم بالفأس القاتل، ولم تكن قادرة على تقديم أدلة في محاكمة أخيها الذي أصر على أن اثنين من الرجال السود المقنعين كانوا مسؤولين عن الحادث.
وأفادت الصحف المحلية أن "هنري"، كان مدمنا للمخدرات، وأن والديه قطعا مخصصاته المالية في يونيو 2016، وألقي القبض عليه بسبب حيازته للقنّب من قبل.
وكان الأب "مارتن" المدير الإداري لشركة عقارية دولية، حقق ثروته من العقارات والاستثمارات، التي لا تقل عن 12 مليون جنيه استرليني، وبموجب قانون جنوب أفريقيا، لا يمكن للشخص أن يستفيد ماليا من الجريمة، وبالتالي لن يتم تقسيم ثروة العائلة التي تبلغ 12 مليون جنيه استرليني إلى النصف بالتساوي بين هنري وأخته مارلي.
وبقتل والده وشقيقه ومحاولة قتل أخته، ترث الأخت الآن كل شيء، ويواجه شقيقها القاتل حياة مرعبة خلف القضبان، حيث سيكون هدفا للمجرمين.
تعليقات الفيسبوك