خرجت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، عن صمتها إزاء الشائعة، التي تحدثت عن سبب غيابها الطويل عن الأضواء، وكتبت، في تغريدة عبر "تويتر" الأربعاء: "أرى أن وسائل الإعلام تعمل لوقت إضافي لتخمن أين أنا وماذا أفعل، اطمئنوا، أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي".
وحاول مكتب ميلانيا ترامب أيضا دحض الشائعة، التي راجت كثيرا في الآونة الأخيرة، قائلا إن السيدة الأولى في الولايات المتحدة تواصل نشاطاتها كالمعتاد، بحسب "سكاى نيوز عربية".
ولم تظهر ملانيا في نشاط عام منذ 21 يوما، ما عزز من قوة انتشار هذه الأحاديث، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الجمعة.
وكان آخر ظهور علني لميلانيا في العاشر من مايو الماضي عندما شاركت مع زوجها في استقبال الأمريكيين الثلاثة، الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية، لكن تغريدة السيدة الأولى في الولايات المتحدة، فتحت الباب أمام تكهنات أخرى، زعمت أن هناك شخصا ما غيرها يكتب لها التغريدات.
ونشرت صحيفة إلكترونية أمريكية، الخميس، تقريرا شكك بأن ميلانيا ترامب تكتب بالفعل تغريداتها، قائلة إن الرئيس الأمريكي هو الذي يكتب التغريدات.
وعلقت الصحيفة على التغريدة الأخيرة لميلانيا ترامب: "أين سمعنا هذا من قبل؟"، مشيرة إلى أن التغريدة تتضمن تعابير ومصطلحات يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاباته وتغريداته.
تعليقات الفيسبوك