استعاد تمثال أثري، يمثل مريم العذراء وصغيرها يسوع، مكانه بمتحف الفنون الجميلة ببلدة شامبيري الفرنسية، بعد غياب دام 39 عامًا تعرّض خلالها للسرقة، إلى أن تم العثور عليه فيإيطاليا في أكتوبر 2016.
وأفاد موقع "لودوفيني"، أن التمثال لفت نظر الشرطي الإيطالي لويدجي بورتاشي الذي يعمل في مصلحة حماية التراث الثقافي، عندما شاهده أول مرة لدى تاجر أثار أوديني، ولاحظ الشرطي أنه قطعة مميزة جدًا وتثير الشكوك.
ويرجع تاريخ التمثال المصنوع من خشب متعدد الألوان إلى بداية القرن الثامن عشر ميلادي، وتم تصنيفه في لائحة المآثر التاريخية سنة 1911، ثم تعرض للسرقة ليلة الـ28 من يوليو 1979، وفقا لشبكة "إرم" الإخبارية.
وعاد التمثال إلى مكانه في الطابق الثاني بالمتحف، لكن تنقصه قطعتان مرافقتان، وهما عبارة عن ملاكين حارسين لم يتم العثور عليهما حتى الآن.
وعبرت مديرة المتحف كارولين بونار عن سعادتها باسترجاع المتحف للتمثال الذي يمثل الكثير لسكان شامبيري، كما أشارت إلى الحالة الجيدة التي لا تزال عليها التحفة الفنية.
وأكدت استنادًا إلى مذكرة خاصة بالإنتربول، أن كل تماثيل العذراء وصغيرها التي تعرضت للسرقة تم العثور عليها.
تعليقات الفيسبوك