«سامى» أمام محله بعد طلائه بالأبيض
معروف بتعصبه لنادى الزمالك، كل جيرانه يعلمون جيداً حبه للنادى الأبيض، منذ سنوات دهن محله الصغير لألعاب البلاى استيشن والبينج بونج الذى يمتلكه بمنطقة السيدة زينب، بلون أبيض مع وضع خطين باللون الأحمر، وكتب شعارات «زمالك يا مدرسة لعب وفن هندسة»، ومع اقتراب بطولة الدورى المصرى، جدد الطلاء واستعد جيداً للمنافسة، اشترى تى شيرت الزمالك لارتدائه وقت المباريات، بخلاف عدد كبير من الفانلات يحتفظ بها داخل دولابه، واشترى أيضاً مقاسات مختلفة لأطفال عائلته، حيث يقوم بتوجيههم على أمل أن يكبروا على حب الفانلة البيضاء.
فى أولى المباريات حدث ما لا يحبه «سامى على»، حيث تعادل الزمالك مع بتروجت، طوال المباراة كان يشجع بحماس شديد، لكن أداء الزمالك لم ينل رضاه: «أنا زملكاوى متعصب محدش يستفزنى، بغير على فرقتى وبزعل، ولما حد بيعصبنى بتضايق وبتخانق، سيبونى بعد الماتش». فى شبابه كان يحرص على مشاهدة جميع المباريات فى الاستاد، يهتف بالشعارات الحماسية للزمالك، أحب حسن شحاتة، فاروق جعفر، على خليل، طه بصرى، وسامى منصور: «كان أحسن جيل للزمالك وبنهتف له ونرج الاستاد، أما الجيل ده ما يلزمنيش بتلاتة تعريفة».
يعلن «سامى» للجميع أنه يكره النادى الأهلى، ويتمنى خسارته فى المباراة المقبلة: «بكره أى حاجة حمراء.. مابحبهمش، وهشجع أى فريق يلاعب الأهلى، خاصة لو كان الإسماعيلى لأننا بنعتبره ابن عم الزمالك». يتمنى فوز الزمالك بالدورى هذا العام، كل ما يتمناه هو أن يعود الجمهور للدورى حتى تشتعل المباريات بهتافاته: «الدورى من غير جمهور ينقص كتير، الجمهور هو أساس الكورة».
تعليقات الفيسبوك