رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

6 نجوم جدد وقدامى يهددون عرش محمد صلاح عالمياً

10:43 ص | السبت 11 أغسطس 2018
6 نجوم جدد وقدامى يهددون عرش محمد صلاح عالمياً

محمد صلاح

نقلاً عن العدد الورقي

«محرز» يحطم أول رقم قياسى للفرعون المصرى.. شاكيرى «الفتى المدلل» الجديد داخل ليفربول.. هارى كين يحارب من أجل الحذاء الذهبى.. و«مانى» يتسابق على «الرجل الأول»

بعد نجاح محمد صلاح فى تحقيق العديد من الألقاب الخاصة، وتغريده خارج السرب بالموسم المنقضى متخطياً جميع منافسيه بمستواه، أفزر مونديال روسيا 2018، العديد من المنافسين للفرعون المصرى، وباتوا يهددون تربعه على عرش الألقاب الفردية، وتحطيم عدد من الأرقام القياسية التى حققها «مومو» فى الموسم المنقضى إلى جانب دخول البعض فى المنافسة معه على لقب الدوريات الكبرى، وسباق الكرة الذهبية، ويظهر فى تلك الزاوية تحديداً «مودريتش ومبابى» بخلاف المتعارف عليهم «رونالدو وميسى ونيمار».

هاري كين.. يخطط لاستعادة الحذاء الذهبي

لا يزال هارى كين لاعب توتنهام منافساً شرساً لمحمد صلاح لاعب ليفربول هذا الموسم بالدورى الإنجليزى على الألقاب الفردية، فقائد منتخب إنجلترا استحوذ على جائزة أفضل لاعب بالدورى الإنجليزى لموسمين متتاليين قبل أن يأتى «صلاح» ويخطف لقب البريميرليج الموسم الماضى، على الرغم من تسجيل «كين» 30 هدفاً فى موسم واحد مع فريقه الإنجليزى.

وسيقاتل هارى كين من أجل حصد لقب الحذاء الذهبى هذا الموسم، التى توج بها محمد صلاح بعدما سجل 32 هدفاً فى النسخة الماضية من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج»، وستكون طريقة لعب ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفنى لتوتنهام عاملاً مساعداً لهارى كين لإعادة اللقب مرة أخرى، حيث إنه يضع معه أكثر من صانع ألعاب فضلاً عن العرضيات الكثيرة من الجانبين، ويتميز «كين» فى الرأسيات بما أنه رأس حربة صريح.

شاكيري .. أسعى أن أبقى في المقدمة

لم يخل ليفربول من النجوم الذين من شأنهم أن يزاحموا نجومية محمد صلاح هذا الموسم، لجذب الأضواء بل والألقاب تجاههم، لعل أبرزهم السويسرى شيردان شاكيرى المنتقل حديثاً إلى صفوف «الريدز» مقبلاً من ستوك سيتى الإنجليزى، ليرتبط بالنادى بعقد يصل إلى خمس سنوات مقابل 13 مليون جنيه استرلينى، وهى قيمة كسر عقد اللاعب.

وجاءت انطلاقة «شاكيرى» مع ليفربول موفقة بشكل كبير بعد أن قص شريط أهدافه بهدف فى شباك مانشستر يونايتد، فى المباراة التى جمعت الفريقين وشارك فيها محمد صلاح، ضمن منافسات بطولة كأس الأبطال الدولية الودية، وانتهت المواجهة التى انتهت بفوز الريدز بأربعة أهداف لهدف.

وظهر «شاكيرى» مع فريقه السابق ستوك سيتى بأداء استثنائى جعله محط أنظار العديد من الأندية الراغبة فى ضمه قبل أن يحسم ليفربول صفقته، حيث نجح السويسرى فى تسجيل 8 أهداف وصناعة 7 أخرى خلال 36 مباراة ظهر فيها مع النادى الإنجليزى فى «البريميرليج» خلال الموسم المنقضى، حيث اشترك فى 15 هدفاً.

ويمتلك شاكيرى طموحات كبيرة يسعى لتحقيقها بين صفوف ليفربول الإنجليزى، وهو ما ظهر جلياً فى تصريحاته التى أعقبت انضمامه رسميا للريدز، حيث قال: «دائماً أسعى أن أبقى فى المقدمة وهذا هدفى فى ليفربول، لن أترك فرصة أمامى من شأنها أن تقودنى للفوز بالبطولات أو حصد الألقاب، وهذا سبب وجودى على ملعب أنفيلد».

ساديو ماني.. المنافسة قوية والأنانية موجودة

ساديو مانى يعد منافساً عنيداً لمحمد صلاح هذا الموسم، وهو ما يبدو واضحاً فى كل مناسبة يظهر فيها الثنائى ويتوانى السنغالى عن دعم أو تقديم المساعدة لهداف الدورى الإنجليزى الموسم المنصرم داخل الملعب، فدائماً ما يظهر رغبته فى اللعب بشكل فردى وهو ما برز بقوة فى خلافه الأخير مع الفرعون المصرى على تسديد ركلة الجزاء التى تسبب فيها «صلاح» وسارع ساديو مانى لتسديدها، خلال المباراة التى جمعت ليفربول بنظيره الإنجليزى مانشستر يونايتد، ضمن منافسات بطولة كأس الأبطال الدولية الودية المقامة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الفرعون المصرى. وتمكن اللاعب السنغالى من تسجيل هدفين.

ودخل ساديو مانى دائرة اهتمام نادى ريال مدريد لضمه قبل انطلاق الموسم الجديد بديلاً لرحيل كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس الإيطالى، مزاحماً بذلك محمد صلاح الذى انفرد باهتمام الفريق الملكى لفترة كبيرة من الوقت حتى قبل رحيل الدون البرتغالى عن سانتياجو برنابيو.

مبابي .. بطل العالم

يأتى الفرنسى كيليان مبابى المنافس الأشرس للفرعون المصرى، على الرغم من كونه لم يتخط الـ19 عاماً من عمره إلا أنه استطاع تخطى العديد من منافسيه، بعد الأداء اللافت الذى ظهر عليه اللاعب مع منتخب بلاده فى منافسات كأس العالم روسيا 2018، فكان ظهوره مؤثراً فى أداء منتخب الديوك بعد أن ظهر فى دور القائد الذى قاد منتخبه لتحقيق العديد من الانتصارات، لعل أبرزها هدفه فى شباك بيرو الذى تأهل بفضله منتخب فرنسا للدور الثانى بالمونديال، وتبعه بثنائية فى شباك الأرجنتين بدور الـ16، فضلاً عن أنه صاحب الهدف الحاسم فى نهائى المونديال الذى توج فيه «فرنسا» بطل العالم للمرة الثانية فى تاريخه، ليصبح ثالث أصغر لاعب يتوج باللقب فى تاريخ البطولة، وخطف لقب أفضل لاعب شاب بالمونديال.

وأصبح «مبابى» أول لاعب تحت سن العشرين يسجل هدفين فى مباراة واحدة بالأدوار الإقصائية فى تاريخ المونديال، منذ أسطورة البرازيل «بيليه» عام 1958، كما بات أول لاعب دون العشرين عاماً يسجل أكثر من هدف فى دورة من دورات كأس العالم، منذ مايكل أوين عام 1998، وكان أحد المرشحين للظفر بجائزة أفضل لاعب فى كأس العالم التى كانت من نصيب لوكا مودريتش.

محرز.. أول القصيدة رقم جديد

قبل أن يبدأ رياض محرز موسمه مع مانشستر سيتى حطم رقماً قياسياً لمحمد صلاح، بعدما أصبح الجزائرى أغلى لاعب أفريقى وعربى على مر التاريخ، بعد انضمامه لـ«السيتنز» مقبلاً من ليستر سيتى بصفقة وصلت 70 مليون يورو، وهو السقف الذى لم يصله أى عربى أو أفريقى قبله، متخطياً بذلك أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الذى انتقل لصفوف «ليفربول» مقبلاً من «روما» بـصفقة بلغت 43 مليون يورو.

وقدم «محرز» أفضل مستوياته خلال 4 مواسم قضاها بين صفوف ليستر سيتى، حيث استطاع أن يساعد الفريق على الصعود للدورى الإنجليزى فى موسمه الأول معه، وفى عام 2016 قاد ليستر سيتى لتحقيق لقب الدورى الممتاز، وحصد لقب لاعب الموسم بالبريميرليج بالعام ذاته، متفوقاً على زميله فى الفريق جايمى فاردى وهارى كين نجم نادى توتنهام، وسجل «محرز» خلال مشاركاته مع ليستر سيتى 48 هدفاً وساهم فى 27 أخرى من خلال تمريرات حاسمة فى 179 مباراة.

وكان «محرز» قد شارك فى أولى مبارياته مع مانشستر سيتى أمام ليفربول فى الكأس الدولية للأبطال بالولايات المتحدة.

مودريتش.. الأفضل في روسيا

بزخ نجم الكرواتى لوكا مودريتش لاعب وسط نادى ريال مدريد الإسبانى بشكل كبير بعد المستوى الاستثنائى الذى قدمه مع منتخب بلاده خلال النسخة الفائتة من كأس العالم التى احتضنتها روسيا، على الرغم من أنه فشل فى قيادة كرواتيا للفوز بلقب المونديال إلا أنه قادهم للوصول إلى نهائى البطولة لأول مرة فى تاريخهم، بينما كان لأدائه البطولى فى كل مشاركة ظهر فيها، دور فى تربعه على عرش الأفضل بالمونديال متخطياً العديد من النجوم الذين تألقوا خلال الحدث العالمى.

ويعد «مودريتش» الأكثر قطعاً للمسافات فى مونديال روسيا، فخلال 6 مباريات خاضها مع المنتخب الكرواتى ركض لمسافة بلغت 63 كيلومتراً، وأحرز هدفين فى شباك نيجيريا والأرجنتين وصنع آخر أمام روسيا فى المباراة التى حسمتها ركلات الترجيح بأربعة أهداف لثلاثة بربع نهائى البطولة.

استطاع «مودريتش» معادلة الرقم القياسى المسجل باسم داريو سيميتش نجم «إى سى ميلان» وموناكو السابق، ليصبح ضمن قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة فى كأس العالم بعد ظهوره فى 11 مباراة خلال المشاركة الأولى لكرواتيا بكأس العالم فرنسا 1998، فى الوقت الذى تصدر فيه اللاعب الكرواتى قائمة هدافى كرواتيا برصيد هدفين سجلهما أمام كل من نيجيريا والأرجنتين فى دور المجموعات خلال البطولة.

وكان الحظ حليفاً للاعب الكرواتى خلال الموسم المنصرم حيث إنه كان ضمن كتيبة ريال مدريد التى توجت بدورى أبطال أوروبا على حساب ليفربول.