فؤاد المهندس مع شويكار
شكل فؤاد المهندس والفنانة شويكار، ثنائيا كوميديا، أثرى المسرح، خاصة أنهما ظهرا في وقت مهم اشتاقت الناس فيه للكوميديا، فكانا كالعملة الرابحة.
ساعد الثنائي على الظهور وجود كتاب وروايات فهما طبيعة الثنائي، وليس لانفرادهم وخلو الساحة الفنية من غيرهم بل كانت هناك 11 فرقة فنية أخرى، لكنهما شكلا معا كالموضة الجديدة، التي تذكر الناس بليلى مراد وأنور وجدى.
اتقنت شويكار الكوميديا من خلال تجارب عملها الفنى مع كبار النجوم وساعدها على ذلك طبيعتها التلقائية تقول "طبيعتى كانت تحركنى للضحك وإحساسى به، لم يتدخل شكلى إطلاقً فى علاقتى بالكوميديا مثلما حدث مع مارى منيب وزينات صدقى وسهير البارونى وسناء يونس"، موضحة أن هذا النوع من أصعب ما يمكن، وذلك بحسب حوار سابق لها في صحيفة "روزاليوسف" عام 1999.
كانت شويكار تتبع نمطا مختلفا وبعد 4 سنوات تعمقت فى الأداء الكوميدى "كنت ألون صوتى واستخدم الدلع وأجيد حسابه وتوقيته ومتى أريد ومتى أتوقف كى لا يصبح دمى سماً ناقعاً، ومع الوقت اتعلم الارتجال".
وتقول عن تجربتها مع فؤاد المهندس وأصدقائه "كنا روح واحدة تسرى فى 4 أجساد مع سمير خفاجى وبهجت قمر.. دائماً فى حالة بحث عما يمكن أن نقدمه، فؤاد وسمير ينقبان عن العمل يسافران بحثاً عنه وبهجت قمر يقرأ روايات ويكتب وأنا اقوم بمحاولة ترجمة بعض الأعمال"
وتضيف "كنا نشترى علبة سجاير واحدة ونقسمها على 4 ونشترى كيلو الكباب ليأخذ كل منا قطعة واحدة ولم تعرف قلوبنا غير عشق المسرح، وبعد انتهاء العرض كنا نجتمع لنتفق إلى بيت سنذهب لنتناول عشائنا ونضحك ثم يعود كل منا لبيته منهكاً تماماً.
أما عن حياتها الخاصة مع النجم فؤاد المهندس فتقول عنها "الكوميديان إنسان له مشاكله وأحزانه التى يكتمها داخله ليخلق ضحكة على وجوه الناس ولو شكوت لن يصدقنى أحد.. الجميع يعلم اننى اضحك طوال اليوم طالما اعيش مع فؤاد المهندس، لكن لا يتصوروا الضغط على الأعصاب لذلك تعودت أن تكون لحظات ضيقى بينى وبين نفسى فلا أحد غيرى يستطيع أن يسمح دموعى".
تعليقات الفيسبوك