يبدو أن الراحة لا تعرف رجال الإنقاذ فى مدينة "كوينزلاند" الأسترالية، فبعد أقل من 24 ساعة على إنقاذ السائحة "جوستين بارويك" من هجوم قرش، هاجم قرش آخر طفلة صغيرة تبلغ من العمر 12 عاما "غير معروف هويتها" بالقرب من ساحل "كوينزلاند"، في مشهد أقرب ما يكون لأحداث فيلم الرعب الشهير "الفك المفترس".
وقال مدير مدير عمليات الإسعاف "تريسى إيستويك"، بحسب موقع "مترو" البريطاني، إن القرش انتزع بأسنانه قطعة كبيرة من فخذ الفتاة، ما أدى إلى فقدانها كمية كبيرة من الدماء، حيث تصارع آلان من أجل البقاء على قيد الحياة، وطالبت السطات السياح بالخروج من الماء بعد الهجوم الثاني على الفتاة الصغيرة.
ونجح رجال الإنقاذ في اليوم السابق لحادثة الفتاة، في إنقاذ السيدة "جوستين بارويك" البالغة من العمر 46 عاما، حيث هاجمها قرش حينما كانت تسبح بالقرب من "ميناء هاربور".
وقالت المصورة ساندي وايت إنها كانت على متن قاربها عندما سمعت صرخات "جوستين" ما دفعها إلى طلب النجدة، ولم تمض لحظات حتى جاءت هيلكوبتر الإسعاف ونقلت "جوستين" إلى مستشفى "ماكاي" في حالة حرجة.
يذكر أن أستراليا تقع في المركز الثانى بعد الولايات المتحدة في عدد هجمات أسماك القرش في عام 2017، وقفا لملف هجوم القرش الدولي في جامعة "فلوريدا".
تعليقات الفيسبوك