الملياردير التنزاني محمد ديوجي
تجري شرطة دار السلام بالعاصمة التنزانية، عمليات إنقاذ للملياردير التنزاني محمد ديوجي، الآن، واعتقال المتورطين في اختطافه.
وأفادت بأن ديوجي، تعرض للاختطاف، صباح اليوم، عقب مغادرته صالة رياضية بأحد الفنادق في العاصمة التنزانية.
ديوجي، يعد أغنى رجل في تنزانيا، وتقدر ثروته بـ 1.4 مليار دولار أمريكي، واختارته مجلة "فوربس"، "شخصية العام" لعام 2015. وهو رجل أعمال تنزاني، والرئيس التنفيذي لمجموعة "مي تي إل".
ولد في 8 مايو 1975 في إيبمبي بتنزانيا، وهو الثاني من بين خمسة أشقاء، التحق ديوجي بجامعة "جورجتاون" في واشنطن، وتخرج في عام 1998 مع بكالوريوس في التجارة الدولية والتمويل، وبعد فترة وجيزة من التخرج عاد إلى تنزانيا وانضم إلى أعمال العائلة أسسها والده في السبعينيات.
وبعد عامين من العمل في الشركة، أصبح المدير المالي، وفي أوائل عام 2000، عندما خصّصت الحكومة التنزانية الشركات الخاسرة، استحوذ عليها بأسعار زهيدة، وحولها إلى مراكز ربحية عن طريق خفض نفقات الموظفين، حيث زادت الإيرادات من 30 مليون دولار إلى أكثر 3 مليارات دولار بين عامي 1999 و2014.
وتعد مجموعة شركات "MeTL" هي أكبر تجمع مملوك للقطاع الخاص في تنزانيا، وتعمل بمجالات عدة في التصنيع والزراعة والتجارة والتمويل والهاتف المحمول والتأمين والعقارات والنقل والخدمات اللوجستية والمواد الغذائية والمشروبات، وتصل المجموعة بأعمالها لـ11 دولة، وتوظف أكثر من 28 ألف شخص بهدف استهداف أكثر من100 ألف شخص بحلول عام 2021، كما أنها تساهم بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي في تنزانيا.
وأصبح ديوجي، عضوا في البرلمان التنزاني، وكان أتم عامه الـ25، ليكون أصغر من يجلس على مقعد البرلمان، وفي أكتوبر 2005، وفاز بأغلبية 90% من مجموع الأصوات لدائرته، واحتفظ بها لمدة 10 سنوات، حتى استقال بعدها من السياسة في أكتوبر 2015.
ويعد ديوجي، أول تنزاني على غلاف مجلة فوربس في عام 2013، وقد ظهر في ثلاث مناسبات منفصلة، وحصل على عدة جوائز وتكريمات وألقاب منها:
- أغنى رجل في إفريقيا.
- ضمن أقوى 10 رجال في إفريقيا- حسب مجلة "فوربس".
- جائزة أفضل فاعل خير أفريقي من مجلة القيادة الإفريقية 2014.
- ضمن أفضل 100 من القادة الاقتصاديين الشباب 2015.
- جائزة "قائد الأعمال لعام 2015" مجلة الأعمال الإفريقية.
- ديوجي متزوج، ولديه طفلين، وفي عام 2014 أنشأ مؤسسة "Mo Dewji" التي تغطي المساعدة التعليمية، وتحسين الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه والمجتمع والرعاية الصحية ومشروعات المجتمع الزراعي.
تعليقات الفيسبوك