بعد الأعاصير وموجات التسونامى العنيفة، حذرت دراسة جديدة من أن الهبوط السريع لأحد منحدرات جبل"إتنا" في مدينة صقلية بإيطاليا، يمكن أن يؤدي إلى موجات تسونامي عنيفة.
وقالت الدكتورة "موريليا أورلوب" صاحبة الدراسة، إن الأبحاث أظهرت أن المنحدر الجنوبى الشرقى لجبل"أتنا" إنزلق 4 سنتيمرات نحو البحر الأبيض المتوسط خلال الثمانية أيام الماضية، ما أثار قلق العلماء والسلطات الإيطالية، كونه أكثر البراكين نشاطا في أوروبا كلها، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأكدت أورلوب أن علماء بالمعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين استخدموا معدات مسح ورصد جديدة تحت سطح الماء لقياس أي تحول في الجبل بعد أن فشلت الأقمار الصناعية في التقاط التغييرات تحت الماء، إذ وضعوا خمسة أجهزة مراقبة صوتية، اثنتان على الجانب المستقيم للجبل، والثلاثة الأخرون على الجانب المنزلق.
وقال البروفيسور هيدرون كوبا أحد المشاركين في الدراسة، أن النتائج أكدت أن المنحدر بأكملة يتحرك بسبب الجاذبية، بالإضافة إلى تغير موقع الجانب الجنوبي الشرقي للجبل، لذلك من الممكن أن ينهار بشكل كارثي ويؤدي إلى تسونامي في البحر الأبيض المتوسط بأكمله، وللأسف لم تساعد النتائج فى تحديد توقيت حدوث الانهيار.
تعليقات الفيسبوك