فهمي: أمريكا تؤيد وتتابع عمليات الجيش في سيناء.. وعلاقتها مع "الإخوان" بدأت من "الثمانينات"
قال نبيل فهمي وزير الخارجية، إن محاولة مد الوجود الفلسطيني داخل الأراضي المصرية بسيناء، ليس له علاقة بوجود حماس في غزة، بل هو طرح قديم منذ عام 2008، مشيرا إلى أن الأنفاق الحدودية كانت مشكلة منذ السبعينيات وكانت تستخدم في تهريب بضائع من غزة إلى مصر والتي تحولت إلى طريق مفتوح.
وأكد فهمي خلال لقائه ببرنامج "بهدوء" مع الإعلامي عماد الدين أديب، أن الولايات المتحدة تؤيد عمليات القوات المسلحة في سيناء، وتتابعه بشكل مستمر، وهو شأن مصري خالص للدفاع عن الأمن القومي المصري
وأضاف: "الاختلافات مع دولة عظمى كالولايات المتحدة تتطلب سياسة حكيمة؛ لأنها تكلف الكثيرا وأمريكا تتعامل مع السياسة الخارجية كما تتعامل مع اقتصاد السوق للحفاظ على مصالحهم"، لافتا إلى أنها تؤيد دائما من يحقق استقرار الشرق الأوسط، وهذا حدث مع عمرو موسى وعمر سليمان ونجل مبارك ثم انحازوا إلى الإسلام السياسي بعد أن حاولوا استقطابه، مشيرا إلى أن العلاقات بين أمريكا والإخوان بدأت منذ الثمانينات.
وقال "إنه لا يعمل بمعزل عن الناس لأنه جاء بعد ثورتين يطالبان بمبدأ استقلال القرار الوطني، لكنه لا يستطيع أن يكون عاطفيا أو يغازل الشعب ولا يستطيع في الوقت ذاته أن يكون له مواقف معاكسة لإرادة الشعب المصري، وهذا عرضه للمسؤولية بشكل كبير وجعل مهمته أكثر صعوبة".