بعد اعتبار "الإخوان" منظمة إرهابية.. حمدي بخيت: أخيرا الحكومة فهمت معنى "تفويض السيسي"
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن قرار اعتبار جماعة الإخوان "إرهابية" جاء متأخرًا.
وقال بخيت، خلال استضافته في برنامج "الشعب يريد"، مع الإعلامي أحمد موسى: لأول مرة استشعر أن الحكومة بدأت تفهم معنى التفويض الذي منحه الشعب للفريق أول عبدالفتاح السيسي، بعد قرار إدارج الجماعة منظمة إرهابية.
وأوضح بخيت، أن قرار حكومة، يجب أن يطبق بكل حسم وقوة. ونبه إلى أن "الرد الإخواني سيكون شديدا للغاية وغير متوقع؛ لأنك أنهيت وجود التنظيم".
وتابع: لأول مرة نجد إجماعا شعبيا بالقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، وهذا القرار يعني أنه سيتم التعامل مع كل ما ينتمي للجماعة باعتباره إرهابي.
وأضاف بخيت: "سيكون هناك حظر للجناح السياسي للجماعة، وبالتالي حظر جريدة الحرية والعدالة"،
وأشار إلى أن القرار، سيشجع دولا أخرى على أن تحذو حذو مصر في القضاء على العناصر الإخوانية الموجودة لديها.
واعتبر بخيت، القرار بأنه فرصة جوهرية لحركة "حماس" لتجميد نشاطها في التنظيم الدولي، إذا كانت حريصة على علاقاتها بمصر.
وأكد بخيت، أنه ستتم ملاحقة العناصر الإخوانية الهاربة داخل مصر وخارجها، مشددًا على أن أي دولة ستأوي هذه العناصر الإرهابية دون تسليمها ستعتبر دولة تأوي الإرهاب. وأشار إلى أن مصر ستتقدم بطلب رسمي إلى الأمم المتحدة لتصنيف التنظيم الدولي للإخوان "إرهابي"، ومن يتبعه من منظمات منبثفة منه.
وشدد بخيت، على أنه لابد أن يتبع القرار، مجموعة من الإجراءات، التي لو لم تتخذ فورًا، سيصبح هناك معوقات كبيرة، منها سرعة إقصاء الطابور الخامس من المشهد السياسي المصري.
وأضاف بخيت: "على الدولة إدراك أنها داخلة على مرحلة خطيرة جدًا، من العنف المحتمل من قبل التنظيم الإرهابي، ولابد من مصادرة جميع مقار الإخوان".