دراسة: تعاطي الحشيش في السجائر الإلكترونية أخطر بكثير من تدخينه
وجدت دراسة جديدة أن تعاطي الحشيش في السجائر الإلكترونية، له تأثير أكبر على المستخدمين وأخطر بكثير من تدخينه في لفافات تبغ.
وأظهرت التجارب أن تناول الحشيش في السجائر الإلكترونية تسبب في آثار أكثر سلبية للمخدرات وزاد الضعف الإدراكي.
وخلال الدراسة أجرى العلماء في وحدة أبحاث جونز هوبكنز في بالتيمور تجارب على مدى ست جلسات مدتها 8 ساعة، طُلب خلالها من 17 مشاركا تناول المخدر، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"البريطانية.
وطُلب الباحثون من المشاركين أن يدخنوا سجائر المخدرات أو يتعاطوها في السجائر الإلكترونية بنسب 0 مليجرام أو 10 ملج أو 25 ملج من مادة "THC" المخدرة الموجودة في المخدرات.
ثم طلب منهم ملء استبيان بدون الكشف عن الهوية، لتجنب التحيز، وكذلك الخضوع لاختبارات بدنية ومعرفية خلال كل مرة يتناولون فيها المخدر.
وتم قياس معدل ضربات القلب وضغط الدم لدى المشاركين في الدراسة 10 مرات في الجلسات التي استمرت 8 ساعات، وطُلب منهم إنجاز مهام على الكمبيوتر، مثل حل المعادلات البسيطة.
ونتج عن تعاطي المخدرات في السجائر الإلكترونية في كل من الجرعات العالية والمنخفضة، تضاعف عدد الأخطاء في الاختبارات وزيادة الآثار السلبية للمخدرات، بما في ذلك جفاف الفم والبارانويا والحكة والحساسية وارتفاع معدل ضربات القلب.
وكانت تأثيرات تدخين المخدر في السجائر الإلكترونية أكثر فعالية في كل جرعة من التدخين.
وكتب الباحثون في دراستهم التي نشرت في دورية JAMA Network Open: "ينتج القنب المتبخر آثارا جانبية أعلى بكثير، والضعف المعرفي والنفسي، وأعلى من الجرعات نفسها في الحشيش المدخن في سجائر تبغ".
تعليقات الفيسبوك