«الكبد».. موت بعلم الوصول
سوء حالة مياه الشرب، وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمى، وغياب شبكات الصرف الصحى، ولجوء الأهالى للصرف فى الترع والمصارف ثم العودة للاعتماد على مياهها فى قضاء احتياجاتهم المنزلية، وأخيرا الفقر وانعدام الوعى الصحى وعدم وجود وحدات صحية، كلها أسباب أسهمت مجتمعة فى تغلغل مرض الكبد بين المصريين خصوصا فى الريف، والمناطق النائية.
«الوطن» زارت مناطق عديدة موبوءة فى 3 محافظات، هى القليوبية والمنوفية والإسماعيلية، ورصدت معاناة الأهالى من غياب المقومات الأساسية للمعيشة، واستمعت لشكاوى مرضى الكبد، الذى كاد أن يكون «موتا بعلم الوصول»، فبمجرد أن يعرف المريض أنه مصاب بمرض الكبد يتسلل إلى نفسه إحساس بإنه على وشك الوفاة إن آجلا أو عاجلا، وعلى اختلاف أعمار المصابين استمعت «الوطن» إلى قصص مختلفة من المعاناة ورحلات تعذيب يتعرضون لها، خلال زياراتهم للمستشفيات الحكومية وحتى الخاصة للعلاج.
أخبار متعلقة:
«الوطن» فى «كفر طمبدى»: نصف أبناء القرية مصابون بالكبد
مصاب ينتظر «أمر الله»: الموت بآدمية أفضل من العيش بذل الإهمال
«رشّاح القَلَج».. الوكيل الحصرى لتوريد مرضى الكبد للمستشفيات الحكومية
«سرابيوم».. قرية أرامل تودع 10 مصابين أسبوعياً