مصادر أمنية: محمود عزت يقود «خلايا إرهابية» لتصعيد العمليات فى مدن القناة
كشفت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، عن أن الدكتور محمود عزت، مرشد الإخوان المؤقت الهارب إلى قطاع غزة، نسق مع خلايا إرهابية للدخول إلى مدن القناة وتصعيد العمليات الإرهابية فى الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، خلال الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، كما أجرى اتصالات مع سوريين داخل البلاد، للاتفاق معهم على المشاركة فى المظاهرات ضد النظام الحالى.
وقالت المصادر: إن «عزت» أرسل رسالة لكافة عناصره الموجودة فى مدن القناة والقاهرة، مفادها أن من سيقتل ضابطاً أو جندياً أو يخطف أياً منهم ستكون له مكافأة مالية كبيرة، وطالب الجماعات الإرهابية بتنفيذ عمليات اختطاف ضباط الجيش والشرطة فى ذكرى الثورة وتهريبهم إلى غزة للتفاوض عليهم، مضيفة: «عزت طالب أعضاء الخلايا الإرهابية بضرورة استهداف ضباط وأفراد الجيش، خلال عودتهم من الإجازات فى مدن القناة والعريش وسيناء، وتوسيع العمليات لتكون أكثر دموية خلال الفترة المقبلة للضغط على الجيش فى سيناء، ومحاولة تهريب أى عناصر عبر الأنفاق فى ظل انشغال القوات، كما أكد للعناصر الإرهابية أن من سينال الشهادة فى سبيل الجماعة ستتكفل الإخوان بعائلته وأبنائه وسترسل لهم كافة المصاريف».
وأوضحت المصادر أن الأجهزة السيادية حصلت على معلومات عن تحركات «عزت» من خلال عناصر إرهابية قبضت عليها فى الإسماعيلية، أكدت أن المرشد المؤقت يتواصل معهم من خلال شفرات، وأنه أبلغهم بضرورة إشعال المعارك من 25 إلى 28 يناير. وأشارت المصادر إلى أن الإخوان استعانوا بموردى بلطجية، ودفعوا أموالاً كبيرة من خلال عدد من المهندسين التابعين للتنظيم لتنفيذ عمليات سلب ونهب فى عدد من المحاكم والبنوك خلال المظاهرات. والأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة بناء على هذه المعلومات. من ناحية أخرى، يحاول شباب تنظيم الإخوان الإرهابى، استقطاب شباب القوى الثورية، قبل الذكرى الثالثة للثورة فى 25 يناير، بدأوا فى استعطاف شباب القوى الثورية من خلال كتابة اعتذارات لهم على صفحات التواصل الاجتماعى من أجل المشاركة فى المظاهرات.