على غير العادة.. شوارع سوهاج خالية من المارة وحركة البيع والشراء معدومة
بدت شوارع وميادين سوهاج شبه خالية من المارة تماما، على الرغم من عدم رصد أي تجمعات أو الحديث عن وجود مظاهرات، ما انعكس بالسلب على حركة البيع والشراء وأصابها بالشلل التام.
تجولت "الوطن" في شوارع وميادين سوهاج قبل صلاة الجمعة، لرصد حركة الشارع السوهاجي، الذي بدا خاليا بشكل يثير التساؤلات والمحال مغلقة، وظهر المواطنون مع أذان صلاة الجمعة، حيث بدأ العشرات في السير بالشوارع للوصول إلى أقرب المساجد والعودة فور انتهاء الصلاة.
ولوحظ رجوع المصلين إلى منازلهم مسرعين، وبصورة لم يعتد عليها أبناء سوهاج، حيث كان الجميع يتوجه إلى بائعي الصحف لشراء الجرائد أو يتجول لشراء مستلزمات منزله، لتدور معها حركة السيارات في الشوارع، ولكن ما حدث كان خروج المصلين من المساجد إلى منازلهم دون شراء أو بيع.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد المصري أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج أن "ما شهده اليوم من رفض أبناء سوهاج بشكل خاص والجمهورية بشكل عام المشاركة في التظاهرات هو استفتاء ثان لولاية الدكتور محمد مرسي"، وأن النظام السابق "دقوا آخر مسمار في نعوشهم اليوم"، وأضاف المصري أنه اتصل بكل أمناء الحزب بالمحافظة وأنه لا توجد أي حركة غير طبيعية، ولم تخرج مظاهرة واحدة علي مستوى المحافظة.